وحسب الناشط، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، وهو من الذين رفعت ضده دعوى قضائية من قبل محافظ ميسان، علي دواي، بتهمة التحريض وإقامة التظاهرات في المحافظة، جنوبي العراق.
وقال الناشط، إن "محافظة ميسان الآن هادئة نسبيا، لكن الجو العام متوتر جداً، فقد قمعت جميع التظاهرات التي خرجت في المحافظة خلال اليومين المنصرمين، والقوات الأمنية منتشرة في كل مكان".
وأكمل، كذلك تم تحريك دعاوى قضائية ضد ناشطين المحافظة، مع استغلال انقطاع خدمة الانترنيت في العراق، وانشغال الجميع في تظاهرات البصرة، وباقي المحافظات.
ومن بين الذين حركت تجاههم دعاوى قضائية، إعلاميين بارزين ونقيب المحامين في ميسان التي شهدت في يومها الأول من التظاهر عمليات نفذها مندسون في اقتحام وحرق مقار حزبية وسياسية، وكذلك مقر المحافظة في قلب المركز.
وانضمت لمحافظة البصرة، التي تعتبر الأغنى في البلاد نفطيا والتي يعتمد عليها اعتماد كبير في الاقتصاد العراقي، في تظاهراتها التي خرج بها أبنائها ضد الفقر والبطالة والمياه المالحة، محافظات أخرى، وهي: ميسان، النجف، ذي قار، والمثنى، وكربلاء، وبابل، بالإضافة إلى العاصمة.