ذكرت "واشنطن بوست" الأمريكية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس 19 يوليو/تموز، أن الجميع في الشرق الأوسط يقبلون حقيقة وجود إسرائيل، وبأن حماس تقود حربا أخلاقية مفلسة على حساب الشعب الفلسطيني، وبأنه من الأفضل لها القبول بإسرائيل كحقيقة دائمة.
وقف "الإرهاب"
وطالب الأمريكيون الثلاثة حركة حماس بإعادة الجنود الإسرائيليين لإسرائيل، وإعادة المسؤولية مجددا على معبر رفح للسلطة الفلسطينية، بشرط أن يتم إدخال بضائع تجارية من خلاله، على ألا يستخدم لتهريب الأسلحة.
تبني سياسات جديدة
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن القيادة الفلسطينية هي السبب وراء تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء الأحوال الاجتماعية للفلسطينيين، بوجه عام، داعية الفلسطينيين إلى تبني سياسات السلام لكسر حالة الجمود في منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أنه في حال تبني حركة حماس لسياسات أيديولوجية جديدة يمكن للشعب الفلسطيني في القطاع أن ينهض ثانية.
هاجمت الصحيفة حركة حماس، وبقوة، معتبرة إياها السبب الحقيقي وراء تراجع الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية والعسكرية في غزة، وبأنه عليها وقف "الإرهاب" على الحدود المشتركة مع إسرائيل، بدعوى أن هذا "الإرهاب"، هو السبب وراء سوء الحالة الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع.
واعتبرت "واشنطن بوست" أن السلام الاقتصادي هو الأمن القومي للفلسطينيين، وهو ما ورد على لسان الرئيس، دونالد ترامب، غير مرة، وسبقه في ذلك بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وكثير من الوزراء الإسرائيليين.
ورأت الصحيفة الأمريكية بأن العالم يتحرك من حول الشعب الفلسطيني، والقادة الفلسطينيون يقفون في حالة من الصمت المدوي، في وقت أشارت إلى أن الولايات المتحدة استثمرت المزيد من الأموال في مساعدة الشعب الفلسطيني أكثر من أي دولة أخرى حول العالم.