تأزم العلاقات بين أمريكا وتركيا لا يؤثر على مشاركتها في العملية ضد "داعش"

أعلن ممثل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، الجنرال البريطاني فيليكس غيدلي، أن تأزم العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا لا يؤثر على مشاركتها في العملية ضد تنظيم "داعش".

واشنطن — سبوتنيك. قال غيدي، في مؤتمر صحفي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد: "لا توجد أية مشاكل مع تركيا، إنها لا تزال مشارك مهم في التحالف… على المستوى العملياتي والتكتيكي، لا يوجد أي تغيير".

وسيطر تنظيم "داعش" الإرهابي، سنة 2014-2015، على مساحات واسعة من العراق وسوريا. وكان التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي يشمل تركيا، يجري عمليات ضد التنظيم، منذ عام 2014، في سوريا، دون إذن من سلطات البلاد.

وتدهورت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، بدرجة كبيرة، بسبب محاكمة القس الأمريكي، آندرو برانسون، المتهم بالارتباط بجماعة الداعية التركي المعارض، فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا، الذي أمضى 21 شهرا في سجن في تركيا، حتى وضعه قيد الإقامة الجبرية الشهر الماضي، في خطوة رفضتها واشنطن باعتبارها، غير كافية، حيث فرضت عقوبات على وزيري، العدل والداخلية، التركيين.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، أنه أجاز بمضاعفة الرسوم على الألمنيوم وحديد الصلب من تركيا — بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، و 50 بالمئة على التوالي. وتسبب هذا القرار بانخفاض سعر الليرة التركية إلى مستوى قياسي.