كابول — سبوتنيك. ونقلت وكالة "آوا" للأنباء المحلية الأفغانية أن "تنظيم داعش تبنى مسؤولية الاعتداءات الدموية، مدعية مقتل وإصابة 150 من الشيعة".
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الأفغانية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم المزدوج إلى 21 قتيلاً و 87 جريحا معظمهم من المدنيين والطواقم الصحفية.
وبحسب المصادر الأمنية الأفغانية، قام مهاجم انتحاري بتفجير نفسه داخل ناد رياضي أثناء تجمع العشرات لمشاهدة مباراة للمصارعة، ولدى تجمع المواطنين والطواقم الصحفية قام انتحاري آخر بالتسلل بين الجموع وفجر نفسه، ما أدى لسقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وقالت مؤسسة "ناي" الناشطة في مجال حماية الصحافة في أفغانستان بأن صحفيين لقيا مصرعهما وأصيب 4 في الانفجار الثاني بكابول مساء اليوم.
والقتلى هم مراسل صحفي ومصور في قناة "طلوع نيوز" والجرحى إعلاميون في عدد من محطات التلفزة الداخلية.
وأكد لطف الله نجفي زاده المدير العام لقناة طلوع نيوز الإخبارية نبأ مصرع الصحفيين وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: "لقد خسرنا اثنين من أفضل صحفيينا في هجوم اليوم بكابول، لا يوجد كلمة نعبر فيها عن ألمنا".
وندد الرئيس الأفغاني محمد اشرف غني "بالاعتداء الإرهابي" المزدوج في كابول واعتبره هجوماً على حرية التعبير وجريمة بحق الإنسانية.
يذكر أن المنطقة ذاتها شهدت العديد من الهجمات الدموية في السابق والتي أعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنها، وفي آخر تلك الهجمات هاجم انتحاري، منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي، مركزاً تعليمياً أدى لمقتل نحو 70 طالباً وطالبة وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح.