القدس —سبوتنيك.أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة "حماس" كبحت ما وصفه بالعنف، حيث نشرت عناصرها على الحدود وحالت دون وصول المتظاهرين إليها، وعلى الرغم من ذلك، قرر الجيش الحفاظ على استنفار قواته وتعزيزاته على طول الحدود تحسبا لأي طارئ.
وجاء في بيان وزارة الصحة الفلسطينية:" أصيب 115 مواطنا فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي وتم تحويل الإصابات للمشافي، ومن بين الإصابات 77 إصابة بالرصاص الحي بجراح مختلفة، وقد تمت إصابة صحفي بالرصاص".
وأضافت المصادر للقناة بأن "قرابة 10 آلاف فلسطيني شاركوا بالمظاهرات اليوم في مسيرات العودة، والتي تمركزت في معظمها داخل قطاع غزة".
وأشارت المصادر العسكرية إلى "تضاؤل عمليات إلقاء الزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية من الجانب الفلسطيني تجاه قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في المقابل، ما جعل الجيش الإسرائيلي يلتزم بسياسته لاستخدام وسائل تفريق المظاهرات فحسب".
ووفقا لمسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية فقد:"اتخذت حركة حماس إجراءات لمنع الوصول إلى السياج الحدودي، فنصبت مسلحيها بالقرب من السياج، والذين اهتموا بالحفاظ على الهدوء ومنع أية عمليات عنيفة".
وأكدت المصادر العسكرية للقناة بأنه:"على الرغم من الهدوء النسبي على الحدود، إلا أن جهوزية القوات الأمنية الإسرائيلية لا تزال عالية ويبقى الجيش الإسرائيلي بحالة تأهب".