وشهدت هذه المنطقة في شرق أوكرانيا قيام جمهوريتين شعبيتين بعدما شهدت العاصمة الأوكرانية كييف انقلابا في عام 2014.
وأعلن سكان المنطقة رفضهم لتغيير السلطة في العاصمة الأوكرانية عبر الانقلاب، وصوتوا لصالح إقامة جمهوريتين شعبيتين مستقلتين عن السلطة الأوكرانية الجديدة.
وشنت السلطة الأوكرانية الجديدة حملة عسكرية على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين لتصفيتهما.
ولا تزال السلطة الأوكرانية تحاول حل مسألة دونباس، وهي مسألة سياسية، باستخدام القوة العسكرية، وتستمر في الوقت نفسه في اتهام روسيا زاعمة أن روسيا تدعم الانفصاليين في دونباس.
ولفت الرئيس الروسي خلال مؤتمره الصحفي، في يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2018، إلى أن السلطة الأوكرانية تحاول حل المسائل السياسية باستخدام القوة العسكرية، مؤكدا أن محاولات من هذا النوع مآلها الفشل.
ويشار إلى أن كييف تكثف حشودها العسكرية في الشرق الأوكراني تمهيدا لشن هجوم جديد على دونباس.
وأعلن إدوارد باسورين ممثل جمهورية دونيتسك، أن كييف حشدت 20 ألف جندي لمحاربة الجمهوريتين الشعبيتين.
وحذرت موسكو كييف من مغبة العدوان على منطقة دونباس حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ستضطر إلى التدخل في حال شنت كييف عدوانا.
وحسب تقديرات رئيس السلطة الأوكرانية، بوروشينكو، فإن روسيا حشدت قوات كبيرة عند الحدود الروسية الأوكرانية تضم أكثر من 80 ألف مقاتل ونحو 1400 قطعة مدفعية و900 دبابة و2300 آلية عسكرية مدرعة وأكثر من 500 طائرة و300 مروحية.