وتابعت: "لكني أشعر بالأمان الآن، تحت حماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بموافقة السلطات التايلاندية"، مشيرة إلى أنها حصلت على جواز سفرها، الذي تم سحبه منها في وقت سابق.
وكتبت في تعليق آخر: "أنتظر الانتقال إلى بلد ثالث وفقا لوعد تلقيته".
وقالت السلطات التايلاندية، في وقت سابق، إنها ستسمح لفريق تابع لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين بالتواصل مع الفتاة السعودية العالقة في مطار بانكوك.
وقالت تايلاند، أمس الأحد، إن فتاة سعودية طلبت اللجوء إليها، وتم احتجازها في مطار بانكوك، لحين البت في الأمر.
Saudi woman fleeing country allowed to stay in Thailand temporarily https://t.co/g4YHJR1nqT pic.twitter.com/pSPxspnNb9
— The Hill (@thehill) ٧ يناير ٢٠١٩
وتابع وزير تايلاندي، في تصريحات وكالة "فرانس برس": "تقول الفتاة رهف إنها هربت من عائلتها لتجنب الزواج قسرا، كما أنها تشعر بالقلق من أنها قد تقع في مأزق كبير حال عودتها إلى السعودية".
وأوضح الوزير أن السلطات التايلاندية تجري حاليا تنسيقات مع سفارة السعودية في بانكوك للتنسيق فيما يتعلق بتلك القضية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن الشرطة التايلاندية، قولها إنها "لن ترسل الفتاة السعودية إلى أي مكان، خوفا من إساءة المعاملة المزعومة من قبل عائلتها".
وأوضحت أنها لن ترحل الفتاة السعودية إلى أي مكان ضد رغبتها.
Hey I'm Rahaf. My father just arrived as I heard witch worried and scared me a lot and I want to go to another country that I seek asylum in
— Rahaf Mohammed رهف محمد القنون (@rahaf84427714) ٧ يناير ٢٠١٩
But at least I feel save now under UNHCR protection with the agreement of Thailand authorities. And I finally got my passport back🙏🏻❤️ pic.twitter.com/pQER7HDVi7
وأكد القائم بأعمال السفارة السعودية في بانكوك عبد الإله الشعيبي في وقت سابق، خلال تصريحات لصحيفة "عكاظ"، أن "الفتاة السعودية الهاربة إلى تايلاند استغلت وجودها مع والدها في الكويت وهربت، مبينا أن والدها الذي يقيم ما بين الكويت وحائل، هو الذي قدم بلاغا بهروبها".
وأوضح، أن "السفارة تواصلت مع السلطات التايلاندية لاستعادتها، وأفادوا بأنه في حال بلوغها السن القانونية واكتمال أوراقها فلن يستطيعوا ذلك، إلا أنه اتضح عدم اكتمال أوراقها ومنها حجز مكان الإقامة وتذكرة العودة، ما يعني مخالفتها قوانين الزيارة.
وكانت السفارة السعودية في بانكوك قد أوضحت، في بيان لها نشر على حساب مركز الاتصال والإعلام الجديد في "تويتر"، أنه "سيتم ترحيل الفتاة اليوم إلى الكويت التي يقيم فيها أهلها بشكل شبه دائم، مشيرة إلى أنها تتواصل مع والد الفتاة".
بدورها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "امرأة سعودية عمرها 18 عاما تقول إنها فرت من إساءة عائلتها حبست نفسها داخل غرفة فندق في مطار بانكوك لتجنب ترحيلها إلى بلادها".