وأضاف أردوغان أن التفجير الانتحاري ربما كان يهدف إلى التأثير على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من سوريا، إلا أنه رأى أن الهجوم لن يتمكن من ذلك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلال مؤتمره السنوي، ضرورة سيطرة الحكومة السورية على المناطق التي ستنسحب منها القوات الأمريكية مع مراعاة مصالح الأكراد وفقا للقوانين السورية.
يقول عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية الدكتور علي الأحمد في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بشأن توقيت التفجير الذي هز مدينة منبج وأدى إلى قتل وجرح العشرات:
ويشير الأحمد إلى أن من قام بالعملية سواء كان داعش أم أي جهة أخرى، فإما أنها تريد أن لا تنسحب القوات الأمريكية وأن يكون هناك حجة لعدم سحب هذه القوات، أو أنها من جهة أخرى، خاصة أن من أعلن عن هذه العملية هو الجانب التركي، ويبدو أن هناك شيء ما يجري تحت الطاولة بين التركي والأمريكي، وفي معظمه ليس في صالح سوريا على الإطلاق، ومن الواضح أيضا أن هناك محاولة لإعادة توزين التركي ليكون له وزن اقليمي كبير مما عليه الآن، خاصة أن الرئيس ترامب قد أعطى التركي ضوءا أخضرا فيما يتعلق بما يسمى "المنطقة الامنة" الذي نادى بها أكثر من مرة الأتراك والسلطة التركية بأنها تريد شريطا حدوديا، وهي منطقة نفوذ تركية حتى يكون لها حصة في السياسة وحصة في الإقتصاد،وفي غيرها من مكامن إدارة المحيط وخاصة في سوريا.
وبالتالي، من الواضح أن هذه العملية بالمنطق قبل المعلومة، عملية مفبركة ليكون هناك مداخل لتنفيذ مثل هكذا عملية سياسية. التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي