سياسي بحريني: تأخر سوريا في الانخراط العربي يؤثر على إعادة الإعمار

قال الكاتب البحريني، عبد الله الجنيد، إن تأخر سوريا في الاستثمار بشكل أكبر في عمقها العربي يمكن أن يؤثر على إعادة الاستقرار.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن البحرين لم تتأخر يوما عن واجب تجاه أشقائها العرب، وأنها في ظل قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كان لها حضورا مميزا في كل الملفات والقضايا العربية، وأكدت أنها مع الحل السياسي في سوريا، على ضوء ما اعتمدته الجامعة العربية.

وتابع الجنيد أن البحرين ستدعم الإجماع العربي، وما تبقى هو أن تتقدم سوريا ببرنامج انتقال سياسي واضح للخروج من الأزمة، وأنه على سوريا الاستثمار سياسيا بشكل أكبر في عمقها العربي، خاصة أن تأخر ذلك يمكن أن يؤثر في مدى الانخراط العربي في برامج إعادة الاستقرار وربما حتى إعادة الأعمار.

وحسب مصادر عدة، فإن بعض الدول الخليجية تسعى للمشاركة في إعادة الإعمار في سوريا، وذلك لقطع الطريق على إيران — حسب رؤية الخليج — خاصة أن الإمارات تقود الكثير من الجهود في هذا الإطار في الوقت الراهن.

الإمارات

وفي حديثه لـ "سبوتنيك" قال جاسم عبد الله النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) في الإمارات، إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية يتعين على علاقتها السياسية مع الدول العربية.

وأضاف أن الإمارات اتخذت المبادرة بعودة العمل بسفارتها في دمشق، للمشاركة في عملية الاستقرار السياسي، بعد انتهاء مرحلة صعبة كانت ضبابية إلى حد كبير، وأن عملية إعادة الإعمار بكل تأكيد ستكون محل اهتمام القيادة في الإمارات والقادة العرب.