وأضاف المسؤول لوكالة "رويترز"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتوقع المزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش الفنزويلي، إلا أن عددا قليلا من كبار الضباط أقدم على هذه الخطوة منذ إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا الشهر الماضي.
وامتنع المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل عن المناقشات أو مستواها ولم يتضح إن كانت مثل هذه الاتصالات ستحدث شقوقا في دعم الجيش للزعيم الاشتراكي وهم دعم محوري لسيطرته على مقاليد السلطة.
وفي ظل استمرار موالاة الجيش لمادورو، عبر مصدر في واشنطن مقرب من المعارضة عن شكوكه فيما إذا كانت إدارة ترامب قد أرست ما يكفي من القواعد لإثارة العصيان في صفوف الجيش الذي يشتبه بأن العديد من ضباطه يستفيدون من الفساد وتهريب المخدرات.
ويقول غوايدو إن انتخابات مايو/أيار 2018 التي فاز من خلالها مادورو بولاية ثانية في الرئاسة كانت صورية واستخدم في 23 يناير/كانون الثاني بندا دستوريا لإعلان نفسه رئيسا على وعد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.