واشنطن — سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: إن "تومبسون ستلتقي بممثلي الحكومة في لندن لمناقشة معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ومراقبة التسلح وغيرها من قضايا الأمن الدولي، فضلا عن ذلك ستشارك في مناقشة مسائل الردع في أمور الأمن السيبراني والاستجابة للنشاط السيبراني".
وردا على ذلك أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وأوعز ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.
ويذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.