وأضافت المصادر "كما أوضح خليل زاد فإن لا شيء تم الاتفاق عليه قبل الاتفاق على كل شيء، وتابعت أن هناك مشروع اتفاق بشأن مكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات الأجنبية من البلاد، لكن لم يتم التوقيع على شيء".
وكتب خليل زاده على "تويتر": "من الواضح أن كل الأطراف تريد تحقيق السلام، الذي تم تحسين الظروف الخاصة بتحقيقه، ورغم الشد والجذب، إلا أن الأمور مازالت على المسار المطلوب".
وأضاف في تدوينة أخرى "توجد 4 قضايا رئيسية خلافية، هي محاربة الإرهاب، وسحب القوات، ووقف إطلاق النار الشامل، والحوار الداخلي بين الأفغان"، مضيفا: "في يناير/ كانون الثاني الماضي، تم الاتفاق على المبادئ، وفي هذه الجولة توصلنا إلى صيغة مبدئية على أول قضيتين".
(1/4) Just finished a marathon round of talks with the Taliban in #Doha. The conditions for #peace have improved. It’s clear all sides want to end the war. Despite ups and downs, we kept things on track and made real strides.
— U.S. Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) ١٢ مارس ٢٠١٩
وتابع "عندما يتم الاتفاق على جدول زمني لسحب القوات، واستراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب، يمهد ذلك لحوار داخلي يسمح بوقف شامل لإطلاق النار في أفغانستان".
(2/4) Peace requires agreement on four issues: counter-terrorism assurances, troop withdrawal, intra-Afghan dialogue, and a comprehensive ceasefire. In January talks, we "agreed in principle" on these four elements. We're now "agreed in draft" on the first two.
— U.S. Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) ١٢ مارس ٢٠١٩
وقال "الخطوة التالية ستكون في واشنطن، ونحتاج للتشاور مع شركائنا، وسنجتمع قريبا"؛ مضيفا "لم نتوصل لاتفاق نهائي، ولن يحدث ذلك حتى يتم الاتفاق على كل النقاط".
(3/4) When the agreement in draft about a withdrawal timeline and effective counterterrorism measures is finalized, the Taliban and other #Afghans, including the government, will begin intra-Afghan negotiations on a political settlement and comprehensive ceasefire.
— U.S. Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) ١٢ مارس ٢٠١٩
واختتمت الجولة الخامسة من سلسلة المحادثات بين واشنطن وحركة طالبان، في قطر اليوم الثلاثاء، بعد نحو 16 يوما من الاجتماعات.
(4/4) My next step is discussions in Washington and consultations with other partners. We will meet again soon, and there is no final agreement until everything is agreed.
— U.S. Special Representative Zalmay Khalilzad (@US4AfghanPeace) ١٢ مارس ٢٠١٩
وكانت "طالبان" قد أعلنت، في 25 فبراير/ شباط الماضي، تلقيها دعوة قطرية لحضور مفاوضات رسمية.
وقال مكتب معلومات الحكومة القطرية، في بيان يوم 25 فبراير، "تعتبر هذه الجولة استكمالا للاجتماع الذي استمر ستة أيام متواصلة والذي جرى بين الطرفين خلال الفترة من 21-26 يناير الماضي".
ولفتت الدوحة في بيانها إلى أنها "ترحب بهذه المفاوضات التي تعتبرها تطورا مهما في مفاوضات السلام في أفغانستان وتأمل أن تحقق هذه المفاوضات النتائج المرجوة منها لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان".
وأوضحت الدوحة أن المحادثات بحضور المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات سعادة السفير مطلق بن ماجد القحطاني، ونائب قائد حركة طالبان للشؤون السياسية رئيس مكتب حركة طالبان السياسي الملا عبد الغني برادر، وسعادة السفير زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان".