يؤكد الوسطاء العقاريون أن الروس الذين يخططون لشراء مساكن أجنبية يبحثون مؤخرا عن أسواق جديدة، بالإضافة إلى الأسواق القبرصية والبريطانية؛ كما نقلت وكالة "Kalinka Group".
حيث يؤكد الخبراء، إن جاذبية العقارات في دبي تتأثر بشكل إيجابي بالمظهر النشط للمشاريع الراقية ودعم المستثمرين،حيث أنه عند الشراء بقيمة مليون درهم (حوالي 272 الف دولار)، يمكن للمشتري الحصول على تأشيرة مستثمر تسمح لك بالبقاء في الإمارة دون حد زمني، حتى بدون العمل في الولاية.
وحول هذا الموضوع أكد المحلل السياسي والاقتصادي الكسندر دودوك في مقابلة مع "سبوتنيك" أن "أي استثمارات متبادلة تقوي العلاقات بين الدول".
وتابع "كان هناك تدفق خطير للاستثمارات الروسية في سوق البريطاني، لا أستطيع أن أقول أنه أثر بشكل خطير على تحسين العلاقات بين بريطانيا وروسيا، ولا توجد أي فرصة لتكرار هذه القصة مع الإمارات العربية المتحدة. هناك فرق كبير من الناحية السياسية والتاريخية والثقافية. ولكن لا يمكنك اعتبار هذه خطوة سلبية، بل يمكنك تقييمها بشكل إيجابي. لكن هذا ليس مجال نشاط يمكن من خلاله تتبع بعض التحسن".
ونون الخبير إلى أن "الروس مستعدون لشراء شقق في دبي في لتوفر أسلوب حياة داخلي مريح بأقصى درجات الراحة، علما أن العملاء الروس، وخاصة من العاصمة، متطلبون للغاية، فهم على دراية جيدة بالجودة ويريدون السكن في مكان أفضل من موسكو".
في مارس 2019، تم تسمية البلدان المفضلة للمشترين الروس للإسكان الأجنبي حيث احتلت اسبانيا المركز الأول ثم بلغاريا وتبعتهما تركيا.