وكتب ظريف، في تغريدة نشرها اليوم الثلاثاء على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "تطالب مجتمعات الغرب ومؤسساته التشريعية بإنهاء الكارثة الإنسانية التي تمثلها الحرب السعودية الإماراتية على اليمن. لكن حكوماته تمنحهما مزيدا من الأسلحة، التي تستخدم لارتكاب جرائم حرب في اليمن".
Western publics & legislatures demand an end to humanitarian disaster that is the Saudi-Emirati war on Yemen. But their governments provide ever more weapons used to perpetrate war crimes. Time & again our offers of political way out have been rebuffed. This evil cycle must stop.
— Javad Zarif (@JZarif) June 4, 2019
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "مرة تلوَ الأخرى ترفض مقترحاتنا لإيجاد مخرج سياسي (من الأزمة اليمنية). يجب كسر دائرة الشر هذه".
وتواجه دول غربية عدة على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا انتقادات متكررة بسبب مواصلتها بيع الأسلحة للسعودية والإمارات، في وقت أوقعت فيه الحرب المندلعة منذ العام 2015 عشرات الآلاف من القتلى.
وكان مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، كشف عن جهود مضنية قال إن بلاده تبذلها لإنهاء الحرب في اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية لمواطنيه.
وحول الخسائر التي ألحقتها غارات التحالف العربي في صفوف المدنيين باليمن، يرى الدبلوماسي السعودي أن الوقائع لصالح بلاده. واعترف في الحوار بوقوع ضحايا في اليمن قائلا: تحدث أخطاء هنا وهناك، وتجاوزات، لأسباب فنية وأسباب بشرية أو غيرها، وهذه الأخطاء يتم مراجعتها ويحاسب المسؤولون عنها ويعوض المتضررون منها.
وأرجع وقوع الضحايا إلى طبيعة الحرب، لافتا إلى أن التزام التحالف القتالي جعل عدد القتلى 60 ألفا فقط، وهو ما لا يقارن بـ600 ألف في سوريا خصوصا أن عدد السكان في البلدين متقارب، وفترة الصراع أيضا ليست بعيدة من بعضها، وفق قوله.