ودمر الجراد مراعي الحيوانات على مساحة امتدت لنحو 6200 فدان بمنطقة نورو الواقعة بين بلدتي أوتانا وأوراني.
وقالت الجمعية في بيان "نسير على بساط من الجراد". وفقا لـ "رويترز".
وعادة ما يظهر الجراد في سردينيا في شهور الصيف لكن المزارعين قالوا إن هذه الموجة هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ويعزون السبب في ذلك إلى تغير أحوال الطقس على مدى العامين الماضيين.
وقال ميشيل أربو، من جمعية كوليدريتي الزراعية في سردينيا، "كان لدينا جفاف في عام 2017 ثم أمطار غزيرة في 2018 وهو ما يمثل البيئة المثالية للجراد للخروج من الأراضي البور والانتقال إلى الحقول المزروعة بحثا عن الطعام".
#Locusts destroy crops in 'worst invasion in #Sardinia for 60 years' https://t.co/wUK6Sd1DKq
— EAM29A20 🦋 (@EAM10185783) June 10, 2019
وأوضح أنه من المستحيل تحديد قيمة الخسائر بسبب أسراب الجراد إلا في مرحلة لاحقة من هذا الموسم.