وقالت الحكومة إن الشركة لم تمتثل لالتزاماتها بموجب القوانين وأضافت أنها قدمت تقريرا لمكتب المدعي العام السويسري، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وذكرت الإدارة الاتحادية للشؤون الخارجية في بيان "بعد التحقيق في الأمر بعناية، خلصت مديرية الشؤون السياسية إلى أن خدمات الدعم التي قدمتها بيلاتوس للقوات المسلحة السعودية والإماراتية… لا تتسق مع أهداف السياسة الخارجية للحكومة الاتحادية".
ومن ثم طالبت الإدارة الاتحادية للشؤون الخارجية بوقف استمرار هذه الخدمات.
وذكرت "رويترز" أن الحكومة السويسرية تحقق فيما يتعلق بشركة بيلاتوس منذ شهور. ووفقا للتقرير السنوي للشركة وقعت بيلاتوس في عام 2017 عقدا مع السعودية لدعم أسطول طائرات بي.سي-21 التي يشغلها السلاح الجوي السعودي.
وذكرت الإدارة أن بيلاتوس أمامها 90 يوما للخروج من السعودية والإمارات مضيفة أن الشركة يمكنها الاستمرار في التوريد للقوات المسلحة في قطر والأردن.
وقالت الشركة "بيلاتوس لصناعة الطائرات ستراجع قرار الإدارة الاتحادية للشؤون الخارجية وتتقدم برد في الوقت المناسب".