وجاء في البيان "يتردد في الكثير من أروقة الإعلام وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، عن إجراء توكيل حصري من قبل (مجلس سورية الديمقراطية) للمدعو "موتي كاهانا" الصهيوني بفرض أمريكي لشراء وبيع النفط السوري المنتج في مناطق شمال شرقي سوريا، ونظراً لما للمسألة من أهمية سورية سيادية فإننا في حزب الشباب للبناء والتغيير، نؤكد على استراتيجتنا المقدسة بمعاداة الكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أمريكياً، وعلى حقنا المشروع باستعادة كل الأرض المغتصبة وبكل الوسائل المتاحة".
وأوضح البيان أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر أو غير مباشر، هو ممارسة احتلالية لا شرعية، ومخالفة صريحة للقانون الدولي وشريعة حقوق الإنسان، وترسيخاً للحصار اللاأخلاقي المفروض على الشعب السوري في محاولة يائسة لحرف مواقف سوريا الوطنية.
ولا يجد حزب الشباب للبناء والتغيير أي فارقٍ بين الأمريكي والصهيوني في السعي للسيطرة المطلقة على المنطقة بدعمٍ عربي رسمي بالسر والعلن، وفقاً للبيان، الذي أكد على السعي المبدئي المقدّس للحزب إلى الحفاظ على الحالة السيادية لسوريا على كامل جغرافيتها التاريخية لتكون بالفعل سوريا وطن كل أبنائها.
جاء هذا البيان بعد تصريح صحفي لموتي كاهانا رجل الأعمال الأمريكي من أصول إسرائيلية قال فيه إنه حريص على ألا تصل أية نقطة نفط إلى الدولة السورية، وإنه سيتولى تصدير النفط السوري المستخرج من المناطق الكردية شرق الفرات بتفويض من "قسد".
