وهي عدوى نادرة للغاية تنتشر عادة في الأراضي الرطبة البعيدة عن أماكن تواجد السكان. ولكن عندما تصيب الشخص، فإنها تصبح قاتلة.
وقال مسؤولو وزارة الصحة: "كانت هناك زيادة في نشاط الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض في مناطق من مقاطعة أورانج، وزاد خطر انتقال العدوى إلى البشر".
وأوضح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والذين تقل أعمارهم عن 15 عاما معرضون لخطر الإصابة بمرض شديد عندما يصابون بـ"فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي" ويمكن أن تؤدي العدوى إلى نوع واحد من نوعين من الأمراض، جهازية أو دماغية.
ووفقا للمركز، يبدأ الأشخاص الذين يصابون بالـEEEV في ملاحظة الأعراض كالحمى والصداع والقشعريرة والإسهال والتهيج بعد 4-10 أيام من التعرض للسعة البعوض المصاب، وتحدث الوفاة عادة بعد يومين إلى 10 أيام من ظهور الأعراض، لكن يمكن أن تحدث بعد ذلك بكثير.
وفي حال التعافي من الفيروس فإن العديد يصابون بمشاكل عقلية وجسدية والتي يمكن أن تتراوح بين الحد الأدنى من اختلال وظائف الدماغ إلى الضعف الفكري الحاد واضطرابات الشخصية والنوبات والشلل واختلال الأعصاب.