وشهدت الساحة الفنية العربية أكثر من حالة اعتزال تبعها قرار للفنان المعتزل بالعودة مرة أخرى للأضواء بعد أن يحظى قراره باهتمام الجماهير، وفيما يلي نعرض بعض من تلك النماذج.
حنان ترك
كانت الممثلة المصرية حنان ترك قد قررت الاعتزال عام 2012، بعد فترة من قرار ارتداء الحجاب، وتقديم أعمال وهي ترتديه مثل "القطة العميا"، و"أولاد الشوارع"، و"نونة المأذونة"، و"هانم بنت باشا" و"أخت تريزا"، وفيلم "المصلحة"، اللذان يعدان آخر أعمالها الفنية.
حلا شيحة
أثارت الممثلة المصرية حلا شيحا، الجدل بقرار عودتها للفن مرة أخرى بعد اعتزالها الظهور الفني والإعلامي لمدة 12 عامًا وارتداء الحجاب ثم خلعه، وزواجها من يوسف هاريسون الشاب الكندي الذي أشهر إسلامه.
وعادت شيحا بمسلسل "زلزال" مع الفنان محمد رمضان، وكان فيلم "كامل الأوصاف" هو آخر الأعمال الفنية لحلا شيحة قبل اعتزالها الساحة الفنية، حيث أعلنت التزامها دينيًا وارتداء الحجاب ثم الزواج والإنجاب وظلّت لسنوات ملتزمة بقرارها، إضافة إلى دفاعها عن الحجاب والنقاب فترات طويلة.
شيرين عبد الوهاب
وتأتي المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب كواحدة من أشهر من أعلنوا اعتزالهم ثم تراجعوا عنه، حيث سربت تسجيل صوتي لها وهي تبكي وتعلن اعتزال الفن نهائيا، ما أثار استياء محبيها الذين رفضوا قرارها وطالبوها بالعودة.
هاني شاكر
كان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين، قد أعلن الاعتزال نهائيا عام 2011 ، في فترة تعرض عصيبة من حياته شهدت وفاة ابنته متأثرة بمرض السرطان اللعين، وقرر وقتها التفرغ ما تبقى من عمره لرعاية أحفاده، وبعد 9 أشهر عاد إلى الغناء مرة أخرى، وغنى أغنية "حبيبة قلبي وحشاني".
كما كان لهاني شاكر سابقة في قرار اعتزال مطلع الألفية الحالية بعدما فشل أحد ألبوماته في تحقيق النجاح المرجو منه، لكنه تراجع عنه بعد إلحاح جمهوره والمحيطين به، وقدم عدداً من الحفلات الغنائية.
