وبحسب بيان صادر عن المجلس اليوم الثلاثاء، قال الأمين العام للمجلس محمود الأسمر إن "الرئيس ميشال عون استهل الاجتماع بعرض سريع للاعتداءين الإسرائيليين ثم عرض رئيس الحكومة سعد الحريري للاتصالات التي أجراها مع المجتمع الدولي معتبرا أن هذا الاعتداء هو الأول منذ العام 2006 وأفاد بانه تم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بواسطة وزارة الخارجية".
وأضاف البيان أن "المجلس أكد حق اللبنانيين في الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أي اعتداء وتبقى الوحدة الوطنية أمضى سلاح في وجه العدوان".
وجدد المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وذلك على خلفية سقوط طائرتين مسيريتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، والقصف في البقاع.
شاهد.. صور لأبنية متضررة جراء انفجار الطائرة المسيرة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/de1xC7rfoq
— العربية (@AlArabiya) August 25, 2019
وقال ميلادينوف اليوم الثلاثاء خلال إفادة أمام مجلس الأمن إنه "في 25 آب/ أغسطس أبلغتنا وسائل الإعلام أن طائرتين إسرائيليتين تحطمتا في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي 26 أغسطس أبلغتنا بالاستهداف الجوي في البقاع على طول الحدود اللبنانية السورية"، مضيفا "الرئيس عون والقادة الدستوريين في لبنان أشاروا إلى حادث الطائرة المسيرة على أنه اعتداء على السيادة اللبنانية".
وتابع ميلادينوف "الأمم المتحدة تحيط علما بهذه البيانات، وتجدد دعوتها ندائها لكل الأطراف للالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 1701، وتدعو الجميع إلى أقصى درجات ضبط النفس في الكلام والأفعال".