كما ذكر أن "الغرفة ستكون على أهبة الاستعداد للاستجابة لأي نداءات عاجلة من المواطنين من مختلف الأحياء والشوارع في حال تساقط الأمطار بشكل غزيرة أو إغلاق الشوارع أو توقف الحركة المرورية لكون بلدية شحات منطقة الجبل الأخضر بصفة عامة محاطة بالعديد من الوديان".
وأضاف "ستشمل هذه الغرفة جهاز الإسعاف والطوارئ وشركة الكهرباء وشركة المياه بالإضافة إلى باقي الأجهزة الأمنية بالبلدية".
وتابع بو كريم "البنية التحتية في مدن الشرق الليبية وتحديداً بمناطق الجبل متهالكة حيث قامت الحكومة المؤقتة بالتعاقد مع شركات لتطوير البنية التحتية وهناك شركات بدأت فعلينا في العمل".
وأوضح أن "بعض المناطق بالجبل الأخضر تعرضت خلال العام الماضي وكذلك بالعام المنصرم في (تشرين الأول) أكتوبر الماضي العديد من المنازل للغرق بسبب تهالك البنية التحتية داخل المدينة".
وتابع "شخصا توفي نتيجة جرف سيرتهم بسبب السيول في ضواحي المدينة العام الماضي وهناك امرأة وطفلة توفيت في منطقة أم الرزم خلال الشهر الماضي لهذا العام".