الخارجية الروسية: لافروف وماس يبحثان سوريا باتصال هاتفي

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني، هايكو ماس، الوضع في سوريا، بما في ذلك الاتفاقيات الروسية التركية، والوضع في إدلب.

موسكو - سبوتنيك. جاء في بيان للخارجية الروسية، صدر اليوم الخميس، تعليقا على المحادثة الهاتفية، التي جاءت بمبادرة من الجانب الألماني "تم بحث الوضع في سوريا، بما في ذلك تطورات الموقف في شمال شرقي البلاد في ضوء تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين روسيا وتركيا في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، كما بحثا الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب".

في غضون ذلك، بحث ممثل الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع وفد فرنسي برئاسة ممثل الرئيس الفرنسي لشؤون سوريا، فرانسوا سينيمو، الوضع في الجمهورية العربية السورية.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية"جرى نقاش مفصل للوضع على الأرض في سوريا، وفي المقام الأول، في شمال شرق البلاد، وأيضاً تم تبادل للآراء حول أفق تسوية الأزمة السورية".

وأكد الطرفان أهمية عقد اللجنة الدستورية السورية، وبحثا قضايا المساهمة في عودة السوريين الطوعية والآمنة إلى أماكن إقامتهم الدائمة وتقديم مساعدات إنسانية لسوريا.

ويذكر أن اللجنة الدستورية السورية المكونة من 150 عضواً مقسمة بالتساوي على ثلاث مجموعات من 50 عضوا لكل من الحكومة والمعارضة وممثلي المجتمع المدني. بدأت اجتماعاتها في 30 تشرين الأول/أكتوبر في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وستعتمد هذه اللجنة المسودات الدستورية التي ستعدها لجنة مصغرة مؤلفة من 45 عضوا )15 عضوا من كل مجموعة( بالتصويت عليها وإقرارها بأغلبية الأصوات.