القاهرة – سبوتنيك. ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة أنصار الله عن المتوكل قوله، خلال كلمة في فعالية بمستشفى السبعين بصنعاء اليوم السبت، "لا نطالب في اليوم العالمي للطفل الأمم المتحدة بألعاب وترفيه، بل نطالب بحضانات للأطفال حتى يأخذوا حقهم في الحياة".
وأضاف: "في اليوم العالمي للطفل، ندعو إلى تسيير جسر جوي لإنقاذ الاطفال الجرحى والمصابين بالأورام وجميع الأمراض المهددة لحياتهم بالموت".
وتابع المتوكل، مخاطباً الأمم المتحدة، "كفى ذرفاً للدموع عند مشاهدة أطفالنا يقتلون ولا نرى المصداقية في تقاريركم الدولية أو دعما يستحقه هذا الوضع المأساوي".
وذكر أن "الأمم المتحدة لم توفر، إلى اليوم، طائرة لإنقاذ المرضى المحتاجين للعلاج في الخارج".
وكشف وزير الصحة في حكومة الإنقاذ، عن إصابة خمسة آلاف طفل يمني سنويا بـالأورام "نتيجة أسلحة تحالف العدوان بينها محرمة دوليا"، داعيا منسقة الأمم المتحدة في اليمن إلى "إدخال الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للمواليد، وإدخال الأدوية المنقذة للحياة".
في السياق، قالت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ، في بيان، إن "7516 طفلاً يمنياً قتلوا وجرحوا بالقصف المباشر لطيران التحالف على اليمن".
وذكرت أن "خمسة ملايين و400 ألف طفل مصابون بسوء التغذية منهم 2.9 مليون طفل دون الخامسة من العمر، ما يعادل 55 بالمئة من الأطفال اليمنيين"، لافتة إلى "وفاة طفل كل 10 دقائق بسبب سوء التغذية، و6 مواليد كل ساعتين بسبب تدهور خدمات الرعاية الصحية نتيجة الحصار".
ولفتت إلى "أن 65 طفلاً دون سن الخامسة يموتون من بين كل 1000 طفل بواحد من الأمراض التي عادت للتفشي بقوة جراء العدوان والحصار المستمرين منذ 5 سنوات".
ووفقاً للوزارة "أصيب 2.2 مليون طفل بالكوليرا خلال العدوان توفي منهم 3750".
ويشهد اليمن أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم بفعل معارك متواصلة منذ قرابة خمس سنوات بين الجيش اليمني وقوات حليفة مدعومة بتحالف عسكري من دول عربية وإسلامية تقوده السعودية من جهة وبين جماعة أنصار الله وقوات متحالفة معها من جهة أخرى.
وبحسب الأمم المتحدة، "تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 تمويلاً بمبلغ 4.2 مليار دولار أميركي لمساعدة أكثر من 20 مليون شخص يمني، بمن فيهم 10 ملايين شخص يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية كل شهر. وتم تمويل الخطة حتى أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بنسبة 71 بالمئة".