وقال مراسل "سبوتنيك" بأن مجموعة مسلحة قامت بإعدام سبعة مدنيين من (البدو الرحل) رمياً بالرصاص في منطقة "تلة الحجيف" بريف دير الزور الجنوبي الغربي، فجر اليوم الثلاثاء 14 كانون الثاني/يناير، وذلك أمام عائلاتهم من نساء والأطفال.
وقالت مصادر أهلية لـ سبوتنيك بأن الضحايا هم (هاشم المحمد الحاج وشقيقه رشيد المحمد الحاج ومحمد الخضر السلوم وشقيقه عيد الخضر السلوم وابنه وموسى الدرك وابنه فراس).
وتأتي الجريمة الجديدة لـ "داعش" بعد أيام من مجزرة ارتكبها مسلحو التنظيم (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) على الأطراف الشمالية لمنطقة الـ55 كم التي يحتلها الجيش الأمريكي جنوب محافظة الرقة السورية، حيث قاموا بإعدام 19 شاباً سورياً أثناء قيامهم برعي أغنامهم في بادية السبخة بريف الرقة المرتبطة مع بادية محافظة حماة.
ووقعت المجزرة التي تتزامن مع تأكيدات أمريكية بمعاودة "داعش" نشاطه، وتأكيدات مقابلة بقرب انطلاق المقاومة ضد الوجود الأمريكي شرق سوريا، في منطقة تدعى بئر السبخوني والتي تبعد مسافة 30 كم جنوبي بلدة السبخة المحررة الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري، وقد تم إعدام الشبان الـ19 بعد أن قام مسلحو "داعش" بتكبيلهم وإطلاق الرصاص على رؤوسهم بشكل مباشر.
مقتل متظاهرين ضد "قسد"
وفي غضون ذلك، قتل مدنيان وأصيب سبعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في بلدة البصيرة شمالي مدينة دير الزور أثناء خروج العشرات بمظاهرة تنديداً بممارسات تنظيم " قسد" بحق الأهالي في المنطقة بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي.
يشار أن مناطق سيطرة القوات الأمريكية وتنظيم "قسد" التابع له في منطقة شرق الفرات السورية، شهدت العشرات من المظاهرات ضد ممارساتهما في أرياف دير الزور والحسكة والرقة، وفقدان حالة الأمان في مناطق انتشارهما إلى جانب الانتعاش الكبير في حالات الخطف والقتل وسرقة النفط بشكل علني.