ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، على "فيسبوك"، اليوم الخميس.
وكتبت: "اتخذت مصر مجموعة من التدابير الوقائية، كما قامت برفع حالة الاستعداد القصوى لمنع دخول فيروس كورونا للبلاد، وذلك في ظل المخاوف العالمية من انتشار الفيروس، واتخاذ كافة دول العالم التدابير اللازمة لمواجهته".
وأعلنت سلطات الصحة الصينية، الأربعاء 29 يناير/ كانون الثاني 2020، ارتفاع حالات الوفاة جراء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد) بإقليم هوبي في البلاد إلى 162 شخصا.
وبحسب اللجنة الوطنية للصحة، تم تسجيل 37 حالة وفاة جديدة وإصابة 1032 حالة مؤكدة بالفيروس بإقليم هوبي، في حين غادر المستشفى خلال الـ 24 الساعة الماضية 10 أشخاص بعد تعافيهم.
ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها "مجموعة كبيرة من الفيروسات، التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة".
وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الجهاز التنفسي والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس، ووفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الموت.
وتنتقل الفيروسات التاجية بين الحيوانات والأشخاص، وهناك العديد من الفيروسات التاجية المعروفة التي تنتشر حاليا بين الحيوانات، والتي لم تصب البشر بعد.
وعقدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء الماضي، اجتماعا بعد إعلان صادر عن هيئة الصحة الوطنية الصينية بأن الفيروس الجديد الذي ظهر لأول مرة هناك، يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، لتحديد ما إذا كان ينبغي إعلان حالة طوارئ صحية على مستوى العالم.