و أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء، تدمير سفينة تركية في ميناء طرابلس البحري تحمل على متنها أسلحة وذخائر.
#عاجل | مديرية الموانئ الليبية تنفي وجود أي سفينة تركية في ميناء بطرابلس الذي تعرض لقصف من قوات حفتر (إعلام محلي)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 18, 2020
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش، "تم تدمير السفينة التركية المحملة بالأسلحة والذخائر والتي رست هذا الصباح في ميناء طرابلس".
وأكدت مصادر عسكرية ليبية، لوكالة "سبوتنيك"، تدمير سفينة محملة بالأسلحة في ميناء الشعاب بطرابلس ظهر اليوم الثلاثاء". ولم تؤكد المصادر الجهة التي تتبع لها السفينة، ولم تعلن أي جهة رسمية حتى الآن عن تفاصيل العملية.
عاجل | مدير عام ميناء طرابلس لبانوراما : لا وجود لأي سفينة تركية راسية أو أي تواجد عسكري بالميناء عند قصفه من ميليشيات #حفتر#ليبيا pic.twitter.com/MWtmp1pbRx
— Almanara Libya (@AlmanaraMedia) February 18, 2020
كما حاولت "سبوتنيك"، التواصل مع قوات بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق للحصول على معلومات بشأن السفينة، إلا أننا لم نحصل على رد من الجهات الرسمية".
الجيش الليبي يدمر سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر في ميناء #طرابلس. #صهيلنا #تركيا_تغزو_ليبيا pic.twitter.com/akDeo1tM9b
— صهيل (@SaheelKSA) February 18, 2020
من ناحية أخرى قال مسؤولان في الميناء البحري للعاصمة الليبية طرابلس إن سفنا راسية بالميناء، ومن بينها ناقلات وقود، جرى إخلاؤها اليوم الثلاثاء بعد الهجوم.
وعلى صعيد آخر استقبل قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، السفير الأمريكي في بلاده، اليوم الثلاثاء، لبحث سبل تعزيز الأمن والحفاظ على سيادة لبييا.
وقال حفتر إن "الجيش الوطني الليبي متمسك بالثوابت الوطنية التي تنص على تأمين التراب اللليبي وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركي"، على حد وصفه.