وقال إن الوضع على الأرض في سوريا يتفاقم بخطورة متزايدة.
وفقا للأمين العام، فإن مذكرة سوتشي التي وقعت عليها كل من روسيا وتركيا لا تعمل. وأضاف "طوال العام، لاحظنا سلسلة من الهجمات من قبل الحكومة السورية على الأرض بدعم من الغارات الجوية الروسية". مشيرا إلى أن الاشتباكات بين القوات السورية وتركيا أدت إلى مقتل أشخاص "مدنيين".
وقال غوتيريش "إننا بصدد مواجهة أكثر خطورة مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها للغاية".
وأضاف أنه "دعا مرارًا وتكرارًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في إدلب لوضع حد للكارثة الإنسانية وتجنب التصعيد غير المنضبط".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة من جديد على أن الصراع السوري ليس له حل عسكريا، والطريقة الوحيدة هي الحل السياسي.
هذا وتأزم الوضع في إدلب، يوم أمس الخميس، حيث نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، استطاعوا خلاله خرق خطوط دفاعه على مسار قميناس - النيرب.