وعلقت إسرائيل بالعربية على مقطع الفيديو قائلة: "فيديو مؤثر من السعودية. ممارس صحي يرفض عناق طفله خشية إصابته بعدوى كورونا".
وأضافت "يظهر المقطع لحظة لقاء الطفل بوالده الممارس الصحي بمستشفى الملك سلمان في مدينة الرياض ناصر علي الشهراني الذي رفض الاقتراب منه خشية أن يكون ناقلا لعدوى الإصابة بفيروس كورونا.. مشهد هزّ مواقع التواصل".
فيديو مؤثر من السعودية: ممارس صحي يرفض عناق طفله خشية إصابته بعدوى «كورونا»
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) March 26, 2020
يظهر المقطع لحظة لقاء الطفل بوالده الممارس الصحي بمستشفى الملك سلمان في مدينة الرياض ناصر علي الشهراني الذي رفض الاقتراب منه خشية أن يكون ناقلاً لعدوى الإصابة بفيروس كورونا.
مشهد هزّ مواقع التواصل pic.twitter.com/hhTupj4mEL
وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية، قد تواصلت في وقت سابق، مع صاحب المقطع المتداول وهو الممارس الصحي بمستشفى الملك سلمان في مدينة الرياض ناصر علي الشهراني، والذي قال إن الهدف من المقطع كان توعية المواطنين والمقيمين بمخاطر فيروس كورونا، والالتزام بأنظمة وتعليمات وزارة الصحة، إضافة إلى محاكاة الواقع اليومي للممارسين الصحيين أثناء ذهابهم إلى منازلهم بعد انتهاء العمل وانتظار أطفالهم لاستقبالهم".
وأضاف الشهراني أنه "يتواصل مع زوجته قبل وصوله للمنزل طالبا منها إبعاد الأطفال عن استقباله حتى يتخلص من ملابسه والقيام بتنظيف اليدين وتعقيمها والاستحمام".
وأشار إلى أنه "يجب على جميع الزملاء الممارسين الصحيين عدم الاقتراب من أطفالهم وأسرهم إلا بعد غسل اليدين وعمل الاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس".
وأكد أن "جميع الممارسين يتخلصون من القفازات والكمامات بطريقة صحيحة أثناء الخروج من المستشفى".
كما وجه الشهراني رسالة للعالم، طالب من خلالها الجميع باتباع التعليمات والإرشادات الصحية، والبقاء في المنازل، للحد من انتشار فيروس كورونا.
ووفقا لما أعلنته السعودية حتى يوم الخميس، وصل إجمالي المصابين بفيروس كورونا إلى 1012 وثلاث وفيات.
وكان الملك سلمان، أصدر الاثنين الماضي، أمرا بحظر التجول من السابعة مساء حتى السادسة صباحا لمدة 21 يوما.
صنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس "كورونا" وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية.
وبلغت آخر إحصاءات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 600 ألف شخص، كما تجاوز عدد الوفيات 27 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 133 ألف شخص.
