وأعد الدراسة لجنة خبراء تابعة لمكتب مجلس الوزراء الياباني، واستخدمت المواد على رواسب التسونامي على مدى 6000 سنة الماضية قبالة سواحل هوكايدو، شمال اليابان، وصولا إلى محافظة ايواتي، شمال شرق اليابان.
وأجرت اللجنة تحليلين للحد الأقصى من الزلازل التي يمكن أن تحدث. "افترض أحدهما زلزالًا بقوة 9.1 في خندق اليابان قبالة ساحل سانريكو في إيواتي إلى ساحل هيداكا في هوكايدو، والآخر زلزال بقوة 9.3 في خندق كوريل قبالة سواحل توكاتشي إلى نيمورو في هوكايدو".
وأشارت الدراسة إلى أن الزلزالين سيهزان بعنف مناطق واسعة في المحيط الهادي من هوكايدو إلى إيواتي.
وقبل أيام نشر موقع "هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية": "إن الحكومة اليابانية تخطط لإلغاء مراسم قومية لإحياء ذكرى ضحايا كارثة زلزال الحادي عشر من مارس/ آذار عام 2011، الذي تسبب في حدوث تسونامي وأدى إلى حادث نووي كارثي".
وأشار الموقع إلى أن السبب في ذلك هو تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب عشرات البلدان ومنها اليابان، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن تقام المراسم السنوية، يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل، في الذكرى السنوية التاسعة للكارثة.
وتابع: "تدرس الحكومة إقامة مراسم على نطاق أصغر أو مع إجراءات لحماية المشاركين من الإصابة بعدوى الفيروس".