وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي عبر الانترنت اليوم "الضغط باستخدام العقوبات مستمر. بعض التحذيرات من الإدارة الأمريكية، خرجت عن الحدود، بشأن أي تسهيل لتزويد فنزويلا بالوقود الإيراني".
وأضافت "بالإضافة إلى التهديدات السابقة لشركات التأمين ومالكي السفن، تقوم (واشنطن) الآن بتخويف الموانئ وأصحاب السفن".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن الخزانة الأمريكية ضمت قبل ذلك أربع شركات شحن أخرى ضالعة في نقل الوقود إلى فنزويلا إلى قائمة العقوبات.
وقالت "نحن بالطبع ندين هذه الممارسة غير القانونية. نطالب بوقف مثل هذه الأعمال ضد دولة ذات سيادة، ويجب أن نعلم أن أولوية فنزويلا الآن هي التغلب على الانقسامات الداخلية".
كما أعلنت أن موسكو لا تستبعد قيام الولايات المتحدة بمحاولة جديدة للتسلل إلى فنزويلا.
وكان وزير الدفاع الكولومبي، كارلوس هولمز تروخيلو، قد أعلن سابقاً، إنه سيكون هناك حوالي 52 عسكرياً أمريكياً قادمين إلى البلاد وأنهم سيقدمون المشورة والتدريب للجيش الكولومبي في مكافحة الاتجار بالمخدرات دون المشاركة في عمليات عسكرية.
ويذكر أن فنزويلا تعاني من نقص في المحروقات برغم من أنها تملك احتياطات هائلة من النفط، بسبب تراجع الإنتاج، في أزمة زادها تفشي وباء "كوفيد-19 " ونتائجه الاقتصادية الحادة، ويأتي هذا الإعلان عن الأمريكي الجديد بعد أيام من استقبال فنزويلا لناقلات نفط إيرانية، سلمت وقودا ومشتقات نفطية أخرى حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وأثار وصول هذه السفن توترًا بين كراكاس وواشنطن التي تندد بدعم طهران لمادورو.
