وغرّد الوزير الإثيوبي بالإنجليزية والأمهرية، عبر تويتر: "المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان خلال الأيام الـ 11 الماضية، التي حضرها مختلف المراقبين والخبراء، انتهت الليلة الماضية بشكل غير حاسم. وبالرغم من إحراز تقدم، لم يتم التوصل إلى اتفاق". وتابع: "نعِدّ اليوم (الثلاثاء) تقارير للاتحاد الأفريقي والقادة المعنيين بشأن المفاوضات".
1/2 The trilateral negotiation on GERD that was happeninnig for the last 11 days in the presence of 11 observers and augumented experts ended last night. Although there were progresses no breakthrough deal is made. Today we prepare reports to AU and our respective leaders.
— Seleshi Bekele (@seleshi_b_a) July 14, 2020
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال في خطاب أمام البرلمان الإثيوبي، الثلاثاء الماضي، إنه "إذا لم تملأ إثيوبيا السد فسيعني ذلك أننا قد وافقنا على هدمه".
ولا تزال المفاوضات بين مصر وإثيوبيا تحافظ على غلاف من الدبلوماسية الرصينة، لكنْ في كلمات مُمثلي البلدين هناك حدة بات من الصعب إخفاؤها.
وفي الأيام الأخيرة، عقد عن بُعد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث مسألة سد النهضة الإثيوبي الذي يشيد على مجرى النيل الأزرق.
وفي ظل تدابير التباعد الاجتماعي بين المشاركين، اتضح بجلاء حجم الهوة الدبلوماسية. تلك الهوة التي تهدد برفع درجة التعصب الوطني وانعدام الثقة بين كل من الشعبين المصري والإثيوبي.
وفي مصر يُنظَر إلى السد القائم على رافد النيل الأساسي بوصفه تهديدا بالتحكم في تدفق المياه التي تعتمد عليها كل مناحي الحياة في مصر تقريبا.
أما في إثيوبيا، فيُنظر إلى ذلك السد، حال تشغيله بكامل طاقته، بوصفه المحطة الأكبر أفريقيا لتوليد الكهرباء وتوفيرها لـ 65 مليون إثيوبي محرومين منها.
وقد بدأت عملية بناء السد في 2011 وأوشكت على الاكتمال.
وفي اجتماع الأمم المتحدة، قال ممثلا البلدين إن تهديدا وجوديا يحدق بوطنيهما.