بيروت - سبوتنيك. وردا على سؤال إن كان توجه لبنان شرقا هو استبدال لعلاقاته مع الغرب قال السفير في مقابلة لسبوتنيك:
وتابع السفير "في المقام الأول نحن نتحدث بالطبع عن سوريا الجار الشرقي الأقرب، والتي ليس من الممكن تغيير طبيعة العلاقة معها، الصراع في سوريا انعكس سلبا على لبنان، حيث دخل لبنان أكثر من مليون ونصف لاجئ، و تسلل الإرهابيون إلى الأراضي اللبنانية".
وأشار زاسيبكين إلى أن "الأوضاع الآن تغيرت، وظهرت إمكانية إعادة إحياء العلاقات الاستراتيجية المهمة لكلا البلدين، وكذلك لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
ونوه السفير إلى أن "تحقيق هذه الأمور يبقى موضع تساؤل، على وجه الخصوص، يمكن أن يبطئ "قانون قيصر" الأمريكي سيء السمعة، والذي يفرض عقوبات على من يتعاون مع سوريا، بشكل كبير عملية تعزيز التعاون اللبناني السوري".
كما لم يغفل السفير الروسي أهمية تعاون لبنان شرقا مع كل من العراق وإيران والصين.
وبخصوص التعاون اللبناني الروسي نوه زاسيبكين إلى قناعته بأن "الشركات الروسية قادرة على العمل بنشاط في القطاعات الرئيسية في لبنان، وفي السنوات الأخيرة لدينا مثالين جيدين لهذا العمل، شركة (نوفاتيك) المشاركة في كونسيريوم لاستكشاف النفط في الجرف المتوسطي، وشركة (روس نفط) التي استلمت الإدارة التشغيلية لمحطة تخزين المنتجات النفطية".