وقالت زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، في تعليقها على الاتهامات الأمريكية للأجهزة الأمنية الروسية بتنفيذ هجمات إلكترونية: "كالعادة، لم يتم تقديم أي دليل. تم تداول التكهنات المبتذلة حول "تورط" بلدنا في مجموعة واسعة من الأعمال التخريبية في الفضاء المعلوماتي".
"نرفض رفضا قاطعا هذا النوع من التكهنات. لا علاقة للهيئات الروسية بالأنشطة التخريبية على الإنترنت، كما يحاولون تصويره في واشنطن. من الواضح أن هناك اعتبارات ذات طبيعة سياسية وراء ذلك، وهي رغبة القوى التي تعاني من رهاب الروس في الولايات المتحدة في "الحفاظ على" موضوع "التهديد الروسي" في خضم حملة الانتخابات الرئاسية".
هذا ووجهت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، يوم أمس الإثنين، تُهماً بالقرصنة الإلكترونية لـ6 مواطنين روس يشتبه بتورطهم في انتشار فيروس "نوت بيتيا" في عام 2017. يُزعم أن هؤلاء الأشخاص هم موظفون في مديرية المخابرات الرئيسية ("غرو")، وشنوا، من بين أمور أخرى، هجمات إلكترونية في الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية في عام 2018.