جاء ذلك في بيان لقوى الأمن الداخلي اللبناني على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
فصيلة تفتيشات المطار تحبط عملية تهريب كمية من الادوية المدعومة الى #مصر كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مكبّر صوت.https://t.co/yZRRmwKjjc#قوى_الأمن #لبنان pic.twitter.com/pew4LEljpu
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) November 7, 2020
وقالت إنه "في إطار الحدّ من عمليّات تهريب الأدوية المدعومة إلى خارج الأراضي اللبنانية، نظراً لحاجة المواطنين إليها، لما له من انعكاسات سلبيّة على الاقتصاد اللبناني والمصلحة العامة، وبتاريخ 06-11-2020، تمكنت عناصر فصيلة تفتيشات المطار في وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة، من إحباط عملية تهريب كميّة من الأدوية إلى مصر كانت مخبّأة داخل مكبّر صوت".
وأكدت أنه تم توقيف المدعو: ا. ع. (مواليد عام 1968، مصري) وقد ضبط بحوزته /100/ ظرف Panadol، /42/ ظرف Colchicine، /19/ ظرف Solpadeine،/12/ ظرف Lasix، و/6/ مظاريف Sabril.
وذكرت أنه بالتحقيق معه من قبل السلطات في مطار بيروت الدولي، أفاد بأنه استلم مُكبّر الصّوت من أحد أصدقائه، وهو مصري الجنسيّة من دون أن يعلم ما يوجد بداخله، وطلب مِنهُ نقل المكبّر إلى ذويه في مصر.
يذكر أن نقيب الصيادلة بلبنان غسان الأمين قد أكد في حديث سابق لـ"سبوتنيك" أن تخزين الأدوية وعمليات التهريب أدت إلى فقدان الأدوية من الصيدليات.
وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نفذ أصحاب الصيدليات في مختلف المناطق اللبنانية إضرابا تحذيريا، احتجاجا على عدم تسليم الأدوية من قبل الوكلاء وشركات توزيع الأدوية، حيث طالبوا فيه المعنيين حل الأزمة، التي تمس صحة المواطن.
وأعرب أصحاب الصيدليات في إضرابهم عن رفضهم لتقنين الأدوية من قبل المستوردين، مطالبين نقابة مستوردي الأدوية اعتماد التوزيع العادل بين الصيدليات وزيادة الكميات الموزعة، بما يتناسب مع حاجة المواطنين. مشددين على أن إقفال الصيدليات يأتي بشكل تحذيري للوكلاء لعدم تسليم الأدوية لغير الصيدليات المرخصة.
