وكانت قاذفات سلاح الجو أمريكية من طراز "بي-52" سارت دون توقف من الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج، في خطوة رأى فيها مراقبون أنها تهدف لاستعراض القوة، لتحذير إيران من شن هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف كشف أن: "المعلومات التي حصلت عليها بلاده من العراق تؤكد "التآمر من أجل تلفيق الذرائع لشن الحرب"، مؤكداً أن طهران لا تسعى للحرب مع أحد لكنها ستدافع بصورة مباشرة عن مصالحها الحيوية".
الخبير في الشؤون الإقليمية، حيدر سلمان، رأى أن:
"خطوة القيام بعمل عسكري من قبل واشنطن ستكون له آثار كارثية على المصالح الأمريكية في المنطقة، معتبراً أن دولاً حليفة لواشنطن تحرض ترامب على القيام بهكذا خطوة".
ولفت إلى أن إيران لن تبادر إلى القيام بعمل عسكري يمكن أن يؤدي إلى حرب في المنطقة، وأن الرد على اغتيال سليماني لا يرتبط بوجود ترامب في سدة الرئاسة، بل سيبقى قائماً في حال لم تتغير السياسة الأمريكية تجاه طهران من قبل ولاية الرئيس المنتخب جو بايدن.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي