وقال محللون سياسيون في وقت سابق، إنه من غير المرجح حضور، الأمير تميم للقمة الخليجية القادمة، وهي أنباء رجحتها أيضا تقارير إعلامية، دون أي تلميح أو إفصاح رسمي من الدوحة أو الرياض.
واليوم، أعلن الديوان الأميري أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيترأس وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حسبما أفادت صحيفة "الشرق" القطرية.
ليحسم بذلك الجدل حول المشاركة القطرية في القمة التي ستعقد يوم غد الثلاثاء في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودي، والتي من المتوقع أن تشهد اتفاق مصالحة بين الدوحة وثلاثي الخليج (السعودية والإمارات والبحرين) بالإضافة إلى مصر.
في السياق ذاته، تلقى الشيخ تميم، رسالة شفوية من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حول العلاقات بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، والعمل الخليجي المشترك، حسبما ذكرت "الشرق".
هذا وتقرر فتح الحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر بعد وساطة كويتية، إيذانا بمصالحة تنهي الأزمة الخليجية التي استمرت منذ 2017، حين قاطعت 3 دول خليجية ومصر، الدوحة لاتهامها بالتدخل في شؤونهم الداخلية.
وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، في بيان متلفز مساء اليوم الاثنين، وقبل ساعات من انطلاق القمة الخليجية في السعودية، إنه "بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد، تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية اعتبارا من مساء اليوم".
ونقلت تقارير إعلامية، عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوله إن هناك اتفاق يقضي بإنهاء السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مقاطعة قطر وتخلي الدوحة عن الدعاوى القضائية المرتبطة به.
من جانبه قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن سياسة المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية.
وأضاف في حديثه: "سنسعى خلال القمة لترجمة تطلعات السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي للم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة".
