السعودية... انخفاض معدل البطالة إلى 7.4%

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، اليوم الأربعاء، أن معدل البطالة انخفض بين إجمالي السكان السعوديين وغير السعوديين (15 سنة فأكثر) من واقع تقديرات مسح القوى العاملة للربع الرابع من عام 2020 إلى 7.4% مقارنةً بـ 8.5% خلال الربع الثالث من نفس العام.

جاء ذلك في نشرة سوق العمل للربع الرابع من عام 2020 التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأظهرت النتائج أيضا انخفاض معدل البطالة لإجمالي السعوديين (الذكور والإناث 15 سنة فأكثر)، حيث بلغ 12.6% في الربع الرابع من عام 2020، مقارنةً بـ 14.9% خلال الربع الثالث من نفس العام.

كما أظهرت نتائج المسح انخفاض معدل البطالة لإجمالي السكان الذكور في المملكة من واقع تقديرات مسح القوى العاملة للربع الرابع من عام 2020 إلى (4.0%) مقارنةً بـ (4.4%) في الربع الثالث من نفس العام، كما انخفض معدل البطالة لإجمالي السكان الإناث من (24.6%) في الربع الثالث من عام 2020 إلى (20.2%) في الربع الرابع.

أما معدل البطالة للسعوديين الذكور فقد وصل إلى (7.1%) في الربع الرابع من عام 2020 مقارنةً بـ (7.9%) في الربع الثالث من نفس العام، في حين بلغ معدل البطالة للسعوديات (24.4%) خلال الربع الرابع من عام 2020 مقارنةً بـ (30.2%) في الربع السابق، وذلك من واقع تقديرات مسح القوى العاملة.

في السياق ذاته، ارتفع معدل المشاركة الاقتصادية في القوى العاملة لإجمالي السكان (السعوديين وغير السعوديين 15 سنة فأكثر) خلال الربع الرابع من عام 2020 إلى (61.0%) مقارنةً بـ (59.5%) في الربع الثالث من نفس العام، وأشارت النتائج إلى ارتفاع معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان الذكور (15 سنة فأكثر) في الربع الرابع من عام 2020 لتصل إلى (80.6%) ارتفاعًا من (79.4%) خلال الربع السابق، كما ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان الإناث (15 سنة فأكثر) خلال الربع الرابع من عام 2020 ليصل إلى (32.1%) مقارنةً بـ (30.0%) في الربع الثالث من نفس العام.

وعكست إحصاءات سوق العمل للربع الرابع تحسناً ملحوظاً في مؤشرات القوى العاملة لسوق العمل بشكل عام، شملت انخفاض معدلات البطالة وارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية للسعوديين وغير السعوديين شاملةً الذكور والإناث.

وأرجعت الوكالة تحسن مؤشرات سوق العمل السعودي لجهود الدولة بكافة قطاعاتها لمواجهة الآثار المترتبة على جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على جميع القوى العاملة في دول العالم.