وقال مقدم البرامج الأمريكي: "كان من المفترض أن أقضي طوال اليوم بجوار المسبح والمتاحف وداخل الأهرامات.. ولكن بدلاً من ذلك، أمضيت 90% من وقتي في إطعام الكلاب الضالة وتكوين علاقة معهم".
وأضاف واصفا تجربته في التوعية في التعامل مع كلاب الشوارع، قائلا: "كان معظم الناس داعمين.. لكن كان هناك عدد قليل من الناس شعروا بالحاجة إلى مهاجمتي، والقول إن ما فعلته عرض حياة هذه الكلاب للخطر لأن أفعالي جعلتهم أقل خوفا من البشر، وهذا من شأنه أن يؤدي بهم إلى الاقتراب من البشر في كثير من الأحيان، طلبوا مني التوقف عن فعل ذلك... ولكن إجابتي: لا. لن أتوقف عن فعل هذا".
وواصل حديثه، قائلا: "هذه الحيوانات كائنات فضولية وغير ضارة تبذل قصارى جهدها للبقاء على قيد الحياة في بيئة تُعامل فيها مثل الطفيليات... عندها فقط ستتغير عقلية الثقافة ويمكن بالفعل مساعدة هذه الكلاب".
كما ذكر موقع مجلة "لها" أن براندون ماكميلان هو مدرب حيوانات وشخصية تلفزيونية أمريكية وكذلك منتج تلفزيوني اشتهر بدوره كمقدم ومدرب سابق للمسلسل التلفزيوني "لاكي دوج" على شبكة "سي بي إس"، حيث ينقذ الكلاب التي تعتبر غير قابلة للتدريب، ويرعاها وحصل البرنامج على 3 جوائز إيمي.