صرح بيتر إليتشيف، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، للصحفيين، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية رفع أو تخفيف حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا قبل إجراء الانتخابات العامة هناك.
وقال: "حكومة الوحدة الوطنية قد تم تشكيلها للتو، وهي لم تبدأ العمل فعليا. دعونا ننتظر الانتخابات، إذا تم إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول، فسنحكم على كيفية تطور الوضع، لأنه من السابق لأوانه الحديث عن وحدة البلاد".
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد، السلطة بشكل رسمي، منتصف الشهر الماضي؛ وذلك للبدء في إدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.