وجاء قرار مرزوق علي الغانم، رفع جلسة اليوم الثلاثاء، إلى ما بعد عيد الفطر، "بعد أن أبلغته الحكومة بعدم حضورها بسبب تواجد النواب على المقاعد المخصصة للوزراء".
وأشارت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إلى أن "بعض النواب دخلوا إلى قاعة عبد الله السالم، لحضور جلسة مجلس الأمة المقررة اليوم، وجلسوا في المقاعد المخصصة للوزراء".
فيديو / تصفيق أعضاء مجلس الأمة بعد إعلان الرئيس مرزرق الغانم رفع الجلسة لعدم حضور الحكومة بسبب وجود النواب على مقاعد الوزراء. pic.twitter.com/LMfCaUObvw
— المجلس (@Almajlliss) April 27, 2021
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، مبارك الحريص، في تصريح له "فوجئت الحكومة اليوم خلال الجلسة بجلوس بعض النواب مكان سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء، وما حدث مخالف للأعراف البرلمانية المستقرة ومخالف للدستور وفي جميع برلمانات العالم يتم تخصيص مقاعد للوزراء والنواب".
وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص : فوحئت الحكومة اليوم خلال الجلسة بجلوس بعض النواب مكان سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء وما حدث مخالف للأعراف البرلمانية المستقرة ومخالفة للدستور وفي جميع برلمانات العالم يتم تخصيص مقاعد للوزراء والنواب. pic.twitter.com/elUkUmsNkB
— المجلس (@Almajlliss) April 27, 2021
وغادر رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد مبنى مجلس الأمة بسبب رفع الجلسة إلى ما بعد العيد.
فيديو / سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد يغادر مجلس الامة بسبب رفع الجلسة الى ما بعد عيد الفطر. pic.twitter.com/LgT1I5SMJB
— المجلس (@Almajlliss) April 27, 2021
من جانبه اعتبر النائب مرزوق الخليفة أن "جلوس النواب على مقاعد الوزراء حركة راقية ورسالة واضحة أن من لا يحترم الدستور لا يُحترم في القاعة".
وأضاف: "رئيس الوزراء تمترس خلف وزرائه وقدمهم كبش فداء لبقائه ولن تكون هناك جلسات دون صعوده".
وكانت صحيفة "الرأي" قد أشارت في تقرير لها أمس إلى رفض 28 نائبا كويتيا أن تناقش جلسة مجلس الأمة المقررة الثلاثاء بنودها قبل أن يحسم أمر الاستجوابات المقدمة إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
وأشارت الصحيفة إلى أن النواب الـ28 اتفقوا خلال اجتماع لهم الخميس على شعار "إما تكون جلسة الثلاثاء باعتلاء رئيس الوزراء منصة الاستجواب وإما لا تكون".
وكان رئيس مجلس الأمة قد وجه الدعوة لحضور الجلسة العادية المقرر عقدها الثلاثاء والأربعاء، وتتضمن استجوابات رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد (المؤجلة بقرار من المجلس)، بالإضافة إلى استجواب وزير الصحة الشيخ باسل الصباح الذي طلب في الجلسة الماضية تأجيله أسبوعين.
