موسكو-سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقا على أنباء حول تمديد العقوبات الأوروبية: "تم اتخاذ قرار بتمديد العقوبات، لا يوجد شيء جديد هنا، علينا العمل في ظروف صعبة. بالطبع، مثل هذه القرارات لا تفتح أبدا آفاقا جديدة لتطبيع العلاقات بين موسكو وبروكسل".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أثناء اجتماع رسمي، قرارا بتمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا لستة أشهر أخرى، حتى 31 يناير/كانون الثاني 2022.
وبشأن مدى ارتباط تمديد العقوبات بمبادرة فرنسا وألمانيا للاجتماع، قال بيسكوف: "تعلمون أن هناك وجهات نظر مختلفة في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، ومبادرة برلين وباريس، لم تكن مدعومة من قبل العديد من دول أعضاء الاتحاد الأوروبي، بخصوص إقامة الاتصالات".
وفي وقت سابق، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن بروكسل لا تنوي تطبيع العلاقات مع موسكو، بسبب عدم تطبيق الأخيرة لاتفاقيات مينسك؛ مجددا عدم اعتراف التكتل بضم روسيا شبه جزيرة القرم.
كان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات ضد روسيا، في 2014، بسبب الأحداث في أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
كما تم تعليق المحادثات مع روسيا حول نظام إلغاء تأشيرة الدخول، وفرض حظر دخول أراضي دول الاتحاد على عدد من المسؤولين الروس، وتجميد حساباتهم في المصارف الأوروبية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات تجارية ومالية وعسكرية.
وردت روسيا بفرض إجراءات مماثلة، من بينها حظر استيراد المواد الغذائية من بلدان الاتحاد الأوروبي.