القاهرة - سبوتنيك. وقالت الحركة، في بيان: "إن ولايتي نمروز وجوزجان أصبحتا تحت سيطرة مجاهدي الإمارة الإسلامية".
ونوه البيان إلى أنه "حاول بعض المسؤولين والموظفين الحكوميين، وخاصة في نمروز، الفرار إلى إيران وأماكن أخرى مع عائلاتهم خوفا من مجاهدينا، ولكن لا ينبغي الهروب إلى أراض أجنبية أو مغادرة المنزل في حالة خوف، والتأثر بدعاية العدو".
وأكدت الحركة "لا تريد الإمارة الإسلامية خراب البلاد، ولا تفكيك الهيكل الحكومي، وإهدار أموال الخزينة والأفراد، ولا تهجير أحد من موطنه الأصلي خوفا".
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة "طالبان"، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع مايو/ أيار الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر/ أيلول القادم.