وحسب ما نشره شيناس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد أن الأزمة التي تعانيها أفغانستان وما تقدم عليه روسيا البيضاء، تظهر الحاجة إلى إصلاح سريع لقواعد الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي.
If there is one thing that the situation in Afghanistan and the actions of Belarus have shown, it is that the clock has run out on how long we can wait to adopt the complete overhaul of Europe’s migration and asylum rules we need.
— Margaritis Schinas (@MargSchinas) August 15, 2021
Τoday @LaStampa https://t.co/1U3WV9jD7i
وقال: "إذا كان هناك شيء واحد أظهره الوضع في أفغانستان وأفعال روسيا البيضاء، فهو أن الوقت ينفد بشأن المدة التي يمكننا أن ننتظرها لاعتماد الإصلاح الكامل لقواعد الهجرة واللجوء في أوروبا التي نحتاجها".
وتشعر العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن التطورات في أفغانستان يمكن أن تؤدي إلى عودة أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عامي 2015 و2016، عندما أدى وصول أكثر من مليون شخص من الشرق الأوسط على نحو فوضوي إلى إنهاك أنظمة الأمن والرعاية الاجتماعية وزيادة شعبية الجماعات اليمينية المتطرفة.
يشار إلى أن حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) سيطرت على معظم المدن الكبرى ذات الأهمية الاستراتيجية، وتواصل تقدمها في ظل تراجع القوات الحكومية أمامها على كافة الجبهات، فيما أعنلت وصولها إلى العاصمة كابل مؤكدة انها تطالب القوات الامنية بتسليم العاصمة سلميا، متعهدة بعدم المساس بالمدنيين.
وبالأمس نقلت شبكة "سي إن إن"، عن مصدر دبلوماسي أن أحد التقييمات الاستخباراتية يشير إلى أن كابل قد تصبح معزولة من قبل "طالبان" في غضون أسبوع وربما خلال الـ 72 ساعة القادمة.
وقال عضو مجلس إقليمي محلي، إن الحركة سيطرت أمس السبت على مدينة بل علم الأفغانية، التي تبعد حوالي 70 كيلومترا عن العاصمة كابل.
وكانت مصادر في الجيش الأمريكي قد قدرت أن كابل يمكن أن تتعرض لهجوم المتمردين في غضون 30 يوما وأن حركة طالبان قد تجتاح بقية البلاد في غضون بضعة أشهر، إلا أن مسلحي الحركة سيطروا خلال أيام فقط على جزء كبير من شمال وغرب البلاد.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة "طالبان"، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مطلع مايو/ أيار الماضي، والمقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر/ أيلول القادم.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك