وأكد عبد الفتاح في اتصال هاتفي مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن دعوة الطرفين إلى زيارات متبادلة في المستقبل القريب دليل قوي على تطور العلاقات بين الطرفين، المصري والقطري، مشيرا إلى أن تطور هذه العلاقات مرهون بتوقف قطر عن دعم بعض الجماعات، تراها القاهرة مناهضة لها، والتوقف عن تقديم الدعم المادي والإعلامي لهذه التيارات.
ورجح بشير عبد الفتاح توسيع دائرة التطبيع بين الدوحة والقاهرة ليشمل دول المقاطعة الأخرى، وذلك استنادا إلى إشارات من القاهرة تفيد بأن قطر عادت إلى جادة الصواب وباتت شريكا عربيا يمكن الارتكان إليه.
وكان الرئيس المصري التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، على هامش قمة بغداد للتعاون والشراكة، أمس السبت، في أول لقاء بينهما بعد سنوات من التوتر بين البلدين.
وقال بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس المصري وأمير قطر اتفقا على "مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي".
ووجهت الحكومة العراقية، في وقت سابق، دعوة لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لحضور قمة دول جوار العراق، التي استضافتها العاصمة بغداد، أمس السبت.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار مصر الآن عبر سبوتنيك.