كيف يتدرب الجيش السوري على قاذفات اللهب الروسية... فيديو

يدرب مدربون روس العسكريين السوريين على الإطلاق من قاذفات اللهب.

يعد استخدام قاذفات اللهب الروسية أمرًا جديدًا للجنود السوريين على خلفية مواجهة المسلحين. يتعلم المقاتلون السوريون بسرعة وتسقط القذائف في مربع معين واحدة تلو الأخرى. خلال التدريب، أظهر الأفراد مستوى عاليا من التدريب القتالي.

هنا، شمالي البلاد، تعتبر الفصول الدراسية الرئيسية من المدربين الروس ذات قيمة خاصة. كثيرا ما تقوم القوات السورية بمواجهة المسلحين.

في المناهج الدراسية، يتلقى الضباط الروس أيضًا دروسًا في إطلاق قذائف الهاون والتدريب على الطائرات. يتم استخدام هذا السلاح كثيرًا هنا. بشكل عام، البرنامج التدريبي متنوع للغاية. يطلب السوريون إجراء دروس معهم حول مواضيع تهمهم.

قال ملازم في الجيش السوري: "هذه الدروس مهمة جدًا بالنسبة لنا، لقد أجرينا بالفعل تدريبات تكتيكية معًا، والآن طلبنا إجراء تدريب هندسي"، حسب قناة "زفيزدا" الروسية.

بالإضافة إلى التدريب الهندسي، أحضر المتخصصون لدينا معدات لقوات الحماية من المخاطر الإشعاعية والكيميائية والبكتريولوجية. لكن التركيز، بالطبع، على التدرب على استخدام قاذفات اللهب. قاذف اللهب الجيد هو مقاتل مهم، ولا غنى عنه عند اقتحام المباني وضرب التحصينات. و"شميل" سلاح جاد ولا يغفر الأخطاء.

مهمة قاذف اللهب ليست مجرد إصابة الهدف. يجب أن يكون قادرًا على العمل جنبًا إلى جنب مع الرماة، وضرب الهدف تحت غطاء تمويه الهباء الجوي، بشكل أعمى تقريبًا. غالبًا ما تعتمد نتيجة الضربة على دقتها. يراقب المدربون الروس الجزء التكتيكي من الهجوم الدخاني عن كثب. الغرض هو طرد الإرهابيين الافتراضيين من المواقع المحصنة. من الصعب القتال دون غطاء دخان في الصحراء. تضرب قاذفات اللهب نقطة مدفع رشاش واحدة تلو الأخرى ويتقدم المشاة للأمام. يشمل الهجوم وفقًا لخطة الدرس ناقلات جند مدرعة تابعة للشرطة العسكرية الروسية.

في الأساس، تنفيذ القوات السورية العمليات البرية لمحاربة الإرهابيين، وهم بالطبع سعداء بمثل هذه التدريبات المشتركة.

وأوضح نقيب الجيش السوري حامي رامود: "هذه الفصول مهمة جدًا بالنسبة لنا. اليوم تعلمنا إطلاق النار من نوع جديد من الأسلحة، بالإضافة إلى التدريب التكتيكي على قاذفات اللهب تحت غطاء المشاة والمدرعات الروسية".