الجيش الإثيوبي يعلن تنفيذ غارات جديدة في إقليم تيغراي

جدد الجيش الإثيوبي غاراته ضد مواقع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الفصيل الذي تعتبره أديس أبابا كيانا إرهابيا، وذلك ضمن العمليات الجديدة التي يشنها ضد الجبهة، وسط تخوفات من تردي الوضع الإنساني في الإقليم.

وقال غيتاشيو رضا، عبر "تويتر": "سلاح الجو التابع لأبي أحمد، استهدف مستشفى محليا في ماي صبري"، مضيفا: "من المفارقات أنهم استهدفوا أيضا ما تبقى من المدا "مصنع للنسيج" في عدوة".

وتابع رضا: "القوات الإريترية الإثيوبية دمرت مصنع المنسوجات بالكامل منذ أشهر ولا أهداف عسكرية بالطبع".

واستهدفت غارة جوية، الجمعة الماضي، قاعدة تدريب ومركزا لشبكة قتال تابعة لجبهة تحرير تيغراي في مدينة ميكيلي، عاصمة الإقليم.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن القوات الحكومية شنت غارات جوية جديدة على عاصمة إقليم تيغراي ما أسفر عن سقوط جرحى وخسائر مادية كبيرة، وهو ما نفته الحكومة بالتأكيد أن قواتها قصفت مخازن إرهابية غير قانونية فيها أسلحة ثقيلة ومواقع لتصنيع الأسلحة.

يذكر أن أديس أبابا أرسلت قوات عسكرية إلى إقليم تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لنزع سلاح الجبهة واعتقال قادتها بدعوى الرد على هجمات تقول الحكومة الإثيوبية إن جبهة تحرير شعب تيغراي نفذتها ضد معسكرات الجيش الفيدرالي.

وتتواصل المعارك في الإقليم رغم إعلان رئيس الوزراء أبي أحمد انتصاره في تلك الحرب بعد أسابيع من اندلاعها، وهو ما تسبب في أزمة إنسانية مروعية وتهديد أكثر من 5.2 مليون شخص بنقص الاحتياجات الغذائية.