إسرائيل تعلق لأول مرة على انفجار منشأة نطنز الإيرانية... "لا نسأل رجلا عما فعله ليلا"

امتنع نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ألون شوستر، عن الإجابة مباشرة على أسئلة تتعلق بالانفجار الذي وقع مساء أمس السبت قرب منشأة نطنز النووية في إيران.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن شوستر علق على الانفجار قائلا: "لا نسأل رجلا عما فعله ليلا، لكننا نحاول حاليا إحداث تغيير في دوافع العالم من خلال الوسائل الدبلوماسية".

وأردف قوله: "ما الذي أصاب نطنز؟ لا أستطيع القول".

وشدد على ضرورة التحلية بالشجاعة والمسؤولية عن مصير الأبناء والأحفاد، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت القوة ضد أعدائها في الماضي، ومقتنعة أنه في الحالات القصوى، هناك حاجة للعمل باستخدام الوسائل العسكرية.

وأعرب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، عن أمله أن يتم تعبئة العالم كله لهذه المهمة، مؤكدا أنه لذلك خصصت إسرائيل مبلغا كبيرا لزيادة الاستعدادات.

وأصدرت قيادة الدفاع الجوي الإيراني، أمس السبت، بيانا رسميا كشفت فيه أسباب سماع أصوات انفجار في سماء مدينة نطنز التي تضم منشآت نووية.

وقالت القيادة في بيانها إنها أجرت اختبارا لمنظوماتها الصاروخية في سماء منطقة بادرود التابعة لمدينة نطنز، نافية وقوع انفجار أو وجود ما يدعو للقلق.

وكانت وكالة إرنا الإيرانية قد تحدثت عن "سماع دوي انفجار في منطقة بادرود التابعة لقضاء نطنز وسط إيران ومصادر محلية تحدثت عن رؤية دخان في سماء المنطقة"، فيما أشارت إلى أن "الانفجار ناتج عن استهداف الدفاعات الجوية في نطنز جسما مجهولا في سماء المدينة".