00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:31 GMT
149 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
كواليس السينما
11:03 GMT
25 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
18:03 GMT
108 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
بعد الإعلان عن أول محامي روبوت في العالم، ما المهن المعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي؟
08:47 GMT
13 د
مساحة حرة
بعد قطع كولومبيا العلاقة معها.. هل تتسبب الحرب على غزة في عزلة إسرائيل الدولية؟
09:03 GMT
29 د
كواليس السينما
السينما ما بين التاريخ والدين
09:33 GMT
27 د
صدى الحياة
نحو مليار جائع وأطنان من الأغذية في النفايات
10:30 GMT
30 د
مرايا العلوم
بقايا أحد النجوم الأولى وحماية الأرض من الفضاء والنيوترينوز وبنية الكون
11:30 GMT
20 د
عرب بوينت بودكاست
تطوير أشباه الأعضاء المصغرة لكشف ميكانيزمات الخلل في الخلايا
11:51 GMT
9 د
مساحة حرة
التصحر يهدد 40% من سكان العالم ويتلف 28 مليون فدان سنويا، فما تداعيات ذلك على الغذائي العالمي؟
12:03 GMT
20 د
المقهى الثقافي
الحوار مع د.عيسى حجاج الذي قام بإنشاء متحف للفلوكلور والتراث الفلسطيني
12:23 GMT
11 د
عرب بوينت بودكاست
بين العرفي والمتعة والمسيار زواج على صفيح من نار... زواج خارج المحاكم ضحاياه القاصرات
12:35 GMT
25 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
13:00 GMT
183 د
شؤون عسكرية
خبير: تصريح كاميرون بأحقية أوكرانيا أن تضرب الأراضي الروسية هو ليس زلة لسان
16:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

الجانب الآخر من جولة محمود عباس إلى الجزائر وتونس

© REUTERS / POOLالرئيس الفلسطيني محمود عباس، رام الله، الضفة الغربية 25 مايو 2021
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رام الله، الضفة الغربية 25 مايو 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 09.12.2021
تابعنا عبر
طرحت زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس إلى الجزائر العديد من التساؤلات حول طبيعة هذه الزيارة وما تضمنته ولماذا أتت في هذا التوقيت الذي تزامن مع الاتفاق العسكري الأمني بين المغرب وإسرائيل من جهة، والتوتّر السياسي بين المغرب والجزائر من جهة أخرى.
هل من الممكن أن تقود هذه الزيارة إلى تقارب بين الجارتين قبيل القمة العربية المقرّر عقدها في الجزائر؟ أم أن عدم مرور عبّاس بالمغرب له دلالات أبعد من التصالح السياسي بين الشقيقتين؟
شكّلت مبادرة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون بتقديم مساعدة مالية تقدّر بمئة مليون دولار أمريكي إلى الفلسطينيين ترحيبا واسعا من الرئيس محمود عباس والفلسطينيين، مشيدا بمواقف الجزائر الداعمة لبلاده وللقضية الفلسطينية.
حول هذا الموضوع، قال أستاذ القانون الدولي، الدكتور محمد تاج الدّين الحوسيني لوكالة "سبوتنيك":

"بالتأكيد هذه الوضعية ليست اعتيادية، قد يقول البعض بأن الأمر يتعلّق بجولة عادية كان يفترض أن يقوم بها أبو مازن للجزائر كعملية استعداد للقمة العربية، خاصة وأن الجزائر هي التي ستسقبل هذه القمة في مارس/ آذار المقبل، ولكن وجهة نظر الجزائر تذهب في اتجاه آخر، لا ننسى أن الأخيرة قدّمت هديّة إلى تونس ببضعة مليارات من الدولارات، وكانت النتيجة هي امتناع تونس عن التصويت في مجلس الأمن، وهي عضو غير دائم، عن القرار الخاص بقضية الصحراء وهو القرار الذي أدانته الحكومة الجزائرية فيما بعد".

وأضاف الدكتور الحوسيني: "تقديم الرئيس الجزائري لهذه المساعدة ولو أنها متواضعة، تدل على أن لهذا النوع من الاستقطاب مسار آخر، ولكن إذا كان الأمر يتعلق فقط بالاستعداد للقمة العربية فهذا شيء اعتيادي ولا غبار عليه، لكن أن يحاول الرئيس تبون فيما بعد الربط بين القضية الفلسطينية وقضية الصحراء فهنا بطبيعة الحال ستأخذ الأمور أبعادا أخرى".
وتابع: "إن علاقات المغرب بالقضية الفلسطينية هي قضية لا تقبل المزايدات أوالمناقشات، فالمغرب يدعّمها شعبيا وحكوميا ورئاسيا بشكل قوي، وقد تم تأسيس صندوق مال القدس في سابقة في العالم العربي والإسلامي والذي تعتبر مساهمة المغرب فيه تفوق 80%، ويدعّم كفاح الفلسطينيّين المقدسييّين بالحفاظ على الطابع العربي والإسلامي للمدينة، ويدعمهم في بناء المؤسسات الطبية والمستشفيات والجامعات والمدارس، وهذا ليس بالشيء العابث والظرفي بل هو بمثابة الالتزام دائم المدى".
كما قال الدكتور الحوسيني: "أعتقد أن المطالب المغربية في الحقيقة، تصبّ في نفس الاتجاه الذي تعتمده السّلطة الفلسطينية وحتى الحركات الأخرى من حركة (حماس) وغيرها".
وتابع: "فكرة النظام الجزائري في أن يجمع المجموعات الفلسطينية في البلاد لاتخاذ مواقف مشتركة، هي شيء جيد، إذا كان هدفها تحقيق الوحدة الفلسطينية التي افتقدناها لمدة طويلة، أما إذا كانت أهدافها غير ذلك كمحاولة الربط بين ما يجري في فلسطين وما يجري في جنوب المغرب فهذا شيء آخر".
هل ستطبّع الجزائر مع إسرائيل؟
وحول استعداد الجزائر للتطبيع مع إسرائيل، قال الدكتور الحوسيني:
"لايمكن لأي دولة أن تكون فلسطينية أكثر من الفلسطينيّين، هذا شيء مبدئي والفلسطينيون هم أدرى بمصالحهم، وأعتقد أن المصلحة الأولى للفلسطيني هي تحقيق الوحدة الفلسطينينة، ولذلك أنا أزكّي ما ذهب له الرئيس الجزائري إذا كان هدفه تحقيق الوحدة لهم، وبالتالي هذه الوحدة هي الوسيلة المثلى ليتمكن الفلسطينيّون من الوصول بقضيتهم إلى برّ الأمان وإنشاء الدولة الموازية لوجود إسرائيل، الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، وبالتالي المغرب كان من العرابين الأوائل لوثيقة السلام العربية "الأرض مقابل السلام"، ومواقف المغرب لا تتعارض مع المواقف العربية، بل بالعكس كان دائما ملتزما بالشروط الأساسية لأي صلح مع إسرائيل وهو تطبيق مبادئ هذه الوثيقة بالذات".
وتابع: "لاحظتم أن العلاقات المغربية عندما استرجعت إلى أساسها الأوّلي، لم تكن تطبيعا بالأساس، بل كانت إعادة لعلاقات كانت قد قطعت بعد أن فتح مكتب الاتصال في التسعينيات، ولكن عندما جاءت الانتفاضة الفلسطينية وتبيّن أن هناك غدر من طرف الإسرائيليين وانتهاك للحقوق الفلسطينية بشكل مفضوح أمام المجتمع الدولي، قام المغرب مجدّدا بإغلاق المكتب وقطع العلاقات مع إسرائيل".
رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، الجزائر 13  ديسمبر 2019 - سبوتنيك عربي, 1920, 07.12.2021
مؤتمر الجزائر الجامع.. ما الذي يمكن أن يحققه في ملف المصالحة الفلسطينية؟
وأضاف: "اليوم، هناك ظروف جديدة تعرفها المنطقة، لأن هناك جالية كبيرة من المغاربة اليهود المتواجدين في إسرائيل تصل إلى حوالي مليون نسمة وهم يحتلون مراكز مهمة، وهناك اعتقاد راسخ اليوم من قبل أطياف سياسية في المغرب على أن موقعه في علاقة دبلوماسية مع إسرائيل قد يكون لذلك آثار إيجابية أكثر في التّوصل إلى السلام مع الفلسطينيين من أن يبقى في جبهة المقاطعة، وبالتالي يعتبر أنه الآن جاءت مرحلة الحوار الجدّي الذي ينبغي أن يكون المغرب كذلك مستعدا للمساهمة فيه".
"إن مسألة التطبيع هي التي دفعت بالجزائر إلى التّصلب في الموقف ضد المغرب، وهذا خطأ شنيع، لأن هذا التصلب بدأ منذ أن استرجع المغرب الصحراء وفق اتفاقية دولية، وبعد فشل عملية استفتاء وطرح مشروعه للحكم الذاتي، وبعد أن أيدته كل أطياف المجتمع الدولي، الجزائر تصلّبت مجدّدا في موقفها، فالقضية لا تتعلق إطلاقا بالتطبيع مع إسرائيل، وإلا فهناك دولا مطبعة وعلاقاتها طيبة مع الجزائر، بل هناك نوع من التحالف، وبالتالي العلاقة الأساسية هي مسألة الصحراء التي ترفض الجزائر أن تكون جزءا مندمجا في المغرب".
توازن القوى الإقليمي يقود إلى اتفاق عسكري
وحول الاتفاق الأمني بين بلاده وإسرائيل، أضاف الدكتور حوسيني: "مسألة الاتفاق العسكري بين المغرب وإسرائيل لم تطرحها الرغبة المغربية، بل طرحتها مسألة توازن القوى الإقليمي، نلاحظ أن الجزائر منذ العشر سنوات الماضية، أصبحت المستورد رقم واحد للسلاح في مجموع القارة الأفريقية وهدفها هو محاربة الإرهاب ومواجهة العدو الكلاسيكي حسبما صرّح به رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة الذي قصد بالعدو الكلاسيكي المغرب، وبالتالي هذه العداوة تذهب حتى إلى الميدان العسكري بالتسلح المتفوق، ونحن نعلم أنه في كل منطقة في العالم إذا اختل توازن القوى ولو بشيء نسبي، كانت النتيجة هي الحرب، وهذا كان قد وقع بين إيران والعراق، وبين العرب وإسرائيل سنة 1967 وبالتالي المغرب لا يمكنه أن يسمح إطلاقا بأن يعطي لهذه المنظمة العسكرية في الجزائر أن تقوم بعمل عدواني".
الرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج، تونس 12 ديسمبر 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 08.12.2021
الرئيس التونسي: فلسطين ليست ضيعة ولا بستانا حتى تكون موضوع صفقة
هل تهدأ العلاقات بين المغرب والجزائر قبيل القمة العربية؟
هل تصدق التوقعات وتكون هذه الزيارة بين عبّاس وتبون تمهيدا للطريق نحو التصالح المغربي وعودة العلاقات بين الجزائر والمغرب، التي شهدت في الآونة الأخيرة الكثير من الهزّات التي وصلت إلى حدّ القطيعة أحادية الجانب من قبل الجزائر، فهل تشهد القمة العربية وئاما مغاربيا وعربيا جديدا يذيب جليد العلاقات وتخطي هذه العقبات الدولية؟، وبخصوص هذا، قال الدكتور الحوسيني لوكالة "سبوتنيك":
"نتمنّى ذلك والجميع يتمنّاه، ولكن للأسف يجب أن تراجع الجزائر أوراقها وتدرك أن الجيش ينبغي أن يكون في الثكنات ولحماية الحدود ولا يتدخّل في الشأن السياسي، لأنه ينبغي أن يسلك الطرق الديمقراطية التي تمكّن الشعب من أن يبرمج أهدافه ووسائل عمله".
وتابع: "أظن أنه لو يطرح السؤال على كل جزائري، لقال: إن "علاقتنا بالمغرب ينبغي أن تعود إلى ما كانت عليه في الماضي، فهؤلاء أشقاؤنا وينبغي أن نكون مجموعة واحدة وقوة متراصّة لمواجهة مشاكل المستقبل، وأظن أن المغرب يمكن أن يلعب دورا فعّالا في تسوية القضية الفلسطينية في وضعيته الحالية".
أزمة الشقيقتين والقمة العربية.
وحول تأثير الأزمة بين الجزائر والمغرب على مسار القمّة العربية المقبلة، قال:
"يمكن للأزمة أن تنتهي بكل سهولة إذا ما قرر النظام في الجزائر حاليا أن يتراجع عن مطامحه الهيمنية والتوسعية التي يحاول أن يتمسك بها، يعني مثلا أنبوب الغاز الذي انقطع، فالذي تضرّر منه بالدرجة الأولى هي الجزائر والشعب الجزائري".
وتابع: "المغرب ليس هو من يمنع العلاقات بين الشعوب ويعرقلها، نحن مع العلاقات بين الشعبين الشقيقين والتعاون بينهما".
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала