00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
قوانين الاقتصاد
خبير سعودي يوضح سبب اختيار روسيا للمملكة لإنشاء مجمع صناعي
14:33 GMT
30 د
عالم سبوتنيك
وفد مصري يصل إسرائيل في محاولة لإحياء المفاوضات
15:03 GMT
59 د
عرب بوينت بودكاست
أزمات صناعة الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال في الوطن العربي، ومخاطر اللجوء للمحتوى الأجنبي
16:03 GMT
21 د
ملفات ساخنة
البيت الأبيض والاتحاد الأوربي يريد "إجابات" من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة. هل يسفر الموقف الدولي عن شيء؟
16:24 GMT
29 د
صدى الحياة
السجائر الإلكترونية: هل هي خالية تماما من المخاطر والأضرار؟
16:54 GMT
6 د
عرب بوينت بودكاست
عالم الموضة والأزياء مع المصمم اللبناني رودي رودان
17:00 GMT
46 د
مرايا العلوم
غابات تنفث الكربون، ورحلة الطائر الجبارة، وأقدم حشرة في العالم، وتأثير الفراشة
17:47 GMT
13 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

بعد فشل كل المبادرات والوساطات لحل الأزمة... هل يتجه السودان نحو المجهول؟

© REUTERS / Mohamed Nureldin Abdallahاحتجاجات في الخرطوم
احتجاجات في الخرطوم  - سبوتنيك عربي, 1920, 27.12.2021
تابعنا عبر
يبدو أن المبادرات والحلول السلمية الإقليمية والدولية والمحلية للأزمة السودانية قد توارت عن المشهد، بعد أن تمسك كل طرف بمواقفه، وعلت كلمة الشارع في مواجهة قرارات رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ومحاولة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك الانسحاب من هذا المعترك.
لكن يبقى التساؤل.. هل تستمر تلك الأزمة السياسية بلا حلول وما هي السيناريوهات القادمة، وإلى أي مدى يمكن أن تتجه الأوضاع نحو الفوضى التي تهدد مستقبل ووحدة البلاد؟
بداية، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، الفريق جلال تاور، إنه "من الواضح جدا أنه لا توجد أي مبادرة لحل الأزمة في السودان مقبولة من الطرفين حمدوك من جانب والبرهان من جانب آخر".

جدول يناير

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى الآن لا تزال المظاهرات مستمرة، وحتى يناير/ كانون الثاني القادم، تم وضع جدول للتظاهرات وهناك العديد من المليونيات، ولا يزال المطلب واحد وهو مطلب تعجيزي "لا تفاوض ولا شركة ولا شرعية ولا مساومة مع العسكر"، وبالتالي هناك رفض معلن للاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع العسكر، أي أنه لا توجد حلول وسطى، ويبدو أن الشارع فقد الثقة حتى في رجال الأحزاب، والشارع الآن هو الصوت الأعلى الذي يحرك البلاد.

وأكد الخبير العسكري، أن التوقعات الآن لما يمكن حدوثه "غير واقعية"، مشددا على أن "كل شخص يمكنه أن يرى المشهد بطريقته، لكن الأمر واضح، الشباب والشارع من جانب والمكون العسكري من جانب آخر".

وأضاف: "حتى حمدوك يعتبر موقفه رماديا ما بين الشارع والجيش"، لافتا إلى أنه لا يتوقع أن يحدث صدام، "لكن نتوقع أن تحدث تدخلات إقليمية أو دولية بصورة أقوى تساعد على حل هذه الأزمة بصورة أو بأخرى، خلاف ذلك يمكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه سواء اليوم أو غدا، لأن جداول التظاهرات مستمرة والموقف ليس به أي تغيير".
وأشار تاور إلى أن جدول شهر يناير فقط فيه 7 مليونيات بحسب ما أعلنت قوى الشارع، والعطلات الأسبوعية الرسمية في هذا الشهر ثمانية أيام يضاف إليهم 7 أيام مليونيات، هنا تكون الحصيلة 15 يوم، أي أن نصف الشهر من دون عمل، ليس هناك دولة في العالم فيها هذا الوضع.

الحوار المباشر

وأوضح تاور أن الحل الأمثل لتلك الأزمة هو الحوار المباشر بين الشباب وبين البرهان نفسه، هذا الأمر يمكن أن تكون نتائجه أفضل من الضرب والصدام، "فالشباب المتظاهرون يعودون إلى منازلهم والحمد لله أنه ليست هناك وفيات، لكن يمكن أن تتطور الأمور وتحدث نتائج غير محسوبة".

وحول تأثير استقالة حمدوك على الوضع الراهن، يقول الخبير العسكري إن "استقالة حمدوك هي انسحاب من المشهد فقط، هو يقول إنه لا يستطيع أن يقدم شيئا وأن هناك أزمة ووجوده لا يقدم ولا يؤخر".

وأضاف: "وهذا كلام غير صحيح ولا يعبر سوى عن الانسحاب من الأزمة، حيث أن حمدوك نفسه لم يستطع مجابهة الشباب ولم يلتق بهم في لقاء عام ولم يخرج إليهم، كل هذه المليونيات لم يخاطبها حمدوك ولا البرهان، ولو كان أحدهم قد خاطبهم ربما كانت الحدة والغضب تخفت بعض الشيء، وربما كان بالإمكان التوصل إلى أحد وسائل التفاوض من أجل حل الأزمة".

فشل الوساطات

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي السوداني، خضر عطا المنان، أنه حتى هذه اللحظة كل المساعي السلمية والمبادرات لحل الأزمة في السودان فشلت تماما، حيث كانت هناك مساعي إقليمية ودولية ومن شخصيات في الداخل، بذل الجميع مجهود جبار على مدى أيام طوال، معظمهم توافد على منزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك من أجل أن يعدل عن الاستقالة في المقام الأول.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن التظاهر في الشارع ليس هو الحل، لأن الشارع لا يملك رؤية أو حل بيده حتى يطرحه للخروج من الأزمة، لأنه وبكل أسف فاقد للقيادة الواعية المدركة لطبيعة المرحلة ولما هو حادث الآن على صعيد السلطة والممارسة، وهذه إشكالية كبرى.

الطريق الثالث

وأوضح المنان، أنه في نهاية المطاف ربما يكون هناك طريق ثالث من الصعب الآن التكهن بنوعه أو شكله، يمكن أن يظهر هذا الطريق في آخر اللحظات يوفق بين الجانبين المدني والعسكري.
وتابع: "في اعتقادي إذا وصلنا إلى تلك النقطة سوف يضع حمدوك شروطه بعد أن وجد نفسه وحيدا في ظل تلك الظروف والعواصف، ويطالب بإطلاق يده بحكم الصلاحيات التي منحته إياها الوثيقة الدستورية الأصلية "غير المعدلة" ويمارس صلاحياته ويختار أعضاء حكومته بإرادته".
وأضاف المنان: "لكنه سوف يلاقي نفس المشكلة لأن العسكر يعلموا تماما أنه، إذا نجح حمدوك في تشكيل حكومة مدنية متوافق عليها من جانب الكيانات المدنية بما فيها لجان المقاومة واللجنة المركزية للحرية والتغيير وغيرها".

وأشار إلى أن "هذا الأمر سوف يضع العساكر في الزاوية الضيقة وربما يقدموا لمحاكمات، لأن غالبية الشعب السوداني ينظر إليهم كمجرمي حرب"، حسب قوله، موضحا: "لأنهم امتداد لنظام البشر، والمؤكد حتى الآن أنه لا يوجد حل سلمي في الأفق القريب".

أعلنت اللجنة، في بيان أمس الأحد، أن "235 حالة إصابة في المجمل تم حصرها حتى الآن (خلال مليونية 25 ديسمبر)، منها (6) إصابات برصاص حي، بينهم (3) حالات غير مستقرة وحالة واحدة في العناية المكثفة، فضلا عن وجود (20) حالة إصابة بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس".
وأضاف البيان أنه "يُجري التحقق من أي إصابات أخرى وقعت في الأقاليم وسيتم نشر تحديث بها حال التأكد".
يشار إلى أن لجنة تنسيق أمن الخرطوم أعلنت أن 58 عنصرا من الشرطة أصيبوا خلال مظاهرات أمس التي انطلقت في عدد من مدن الخرطوم للتنديد بالاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك في 21 نوفمبر الماضي.
كما أكدت اللجنة توقيف 114 شخصاً بعد حالة الانفلات الأمني التي شهدتها الخرطوم السبت خلال المظاهرات الحاشدة في عدة مدن وولايات بينها العاصمة الخرطوم، في تظاهرات دعا إليها تجمع المهنيين السودانيين، الذي يعارض الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة العسكرية في 25 أكتوبر الماضي.
وردد المتظاهرون خلال التظاهرة التي أُطلق عليها اسم "مواكب 25 ديسمبر" هتافات منددة بالاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك في 21 نوفمبر الماضي.
وطالب المتظاهرون بإلغاء جميع القرارات التي أصدرتها المؤسسة العسكرية بقيادة البرهان في أكتوبر الماضي، بما في ذلك الاتفاق السياسي الموقع بين البرهان و حمدوك، بينما انقطعت خدمة الإنترنت والاتصالات في البلاد مع بدء التظاهرات.
وفي ختام الاحتجاجات، دعا تجمع المهنيين السودانيين في بيان، إلى النزول للشارع للمرة الثالثة يوم الخميس المقبل في تظاهرات أطلق عليها اسم "مليونية 30 ديسمبر".
واتهم تجمع المهنيين السودانيين القوات الأمنية باستخدام العنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين واعتقالهم بشكل عشوائي.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала