بعد دخوله "غينيس" للمرة الثالثة...السوري محمد فيضو يفصح لـ"سبوتنيك" عن هدفه القادم

البطل السوري محمد فيضو، ابن مدينة اللاذقية الساحلية، يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية للمرة الثالثة بتمارين القوة البدنية، في إنجاز يحسب له مع غياب كل أشكال الدعم الحكومي والتكريم.

فيضو من مواليد عام 2001، وهو طالب سنة ثانية في كلية التربية الرياضية، واجه صعوبات كبيرة وعانى في مراحل حياته... ولكن في النهاية كانت ولا تزال عبرته في هذه الدنيا أنه "لا يوجد مستحيل"، بحسب ما قاله لوكالة "سبوتنيك" في حديثه عن إنجازه.

وأوضح أن "كل مرة كان يدخل فيها غينيس، لم تنجح من المحاولة الأولى، مشيرا لقيامه بـ 6-7 محاولات في كل مرة، وأن الأمر كان متعبا".

وأضاف فيضو: "بدأ التدريب الفعلي على دخول غينيس منذ حوالي سنتين، وتوجت ذلك بالدخول للمرة الأولى بتاريخ 11/3/2021، عبر الضغط الجانبي بـ(93) ضغطة في دقيقة واحدة.. أما الدخول الثاني كان بالضغط على القبضة ورفع رجل واحدة وعلى ظهري حقيبة بوزن 40 باوند بـ(73) ضغطة في دقيقة واحدة وكان بتاريخ 9/7/2021، أما دخول غينيس للمرة الثالثة فكان بتاريخ 1/9/2021، عبر الضغط الجانبي بذراع واحدة ب(63) ضغطة في دقيقة واحدة".

محمد فيضو... رياضي سوري من اللاذقية يدخل غينيس 3 مرات متتالية

© Photo / Mohammad Feido

ونوه إلى أن "الذين حطم أرقامهم كان في المرة الأولى رياضي ألماني، وفي الثانية فرنسي، وفي الثاثلة عربي مصري".

وفي سؤال "سبوتنيك" حول الدعم الذي تلقاه للوصول لمثل هذه الإنجازات، أكد فيضو أن الدعم المادي والمعنوي كان فقط من الأهل وخاصة من الأب، الذي يعتبره سنده وقدوته وهو من دعمه بكل مراحل حياته، على حد تعبيره.

وقال في هذا السياق: "لم ألق أي دعم حكومي... حتى من كليتي الجامعية التي أدرس بها... لم أر أي تكريم يذكر". مضيفا: "في الحقيقة طموحي أن أتخرج من كلية التربية الرياضية، وبعدها سيكون السفر طريقي".

وختم مع "سبوتنيك" بالقول: "هدفي أن أصبح مدربا ناجحا وأن أكسر المزيد من الأرقام القياسية".

يذكر أن البطل السوري فيضو يملك شهادة في التدريب البدني، والمساج الرياضي والتجميلي، و3 شهادات في التغذية، وشهادة في المعالجة الفيزيائية المنزلية، وشهادتين بالإسعافات الأولية، وعدة شهادات أخرى في الاستشفاء العضلي والتحكيم الدولي في كمال الأجسام والقوة البدنية.